حركة التغيير والجماعة الإسلامية تصدران بلاغا بشأن المخاطر التي تهدد إقليم كوردستان
أصدرت حركة التغيير والجماعة الإسلامية في كوردستان اليوم الخميس 12 أكتوبر/ تشرين الأول 2017 بلاغا مشتركا حول المخاطر التي تهدد إقليم كوردستان في هذه المرحلة نتيجة أخطاء قيادة بعض الأحزاب الكوردستانية التي تظهر كل يوم تحت اسم منحوت. وفيما يلي نص البلاغ: بلاغ للرأي العام بسم الله الرحمن الرحيم إن شعبنا في جنوب كوردستان أمام خطر جدي، وليس بمستبعد أن يتسبب ذلك في فقدان مكتسباتنا وهدر دماء ودموع آلاف مناضلي وضحايا شعب كوردستان. وكل ذلك ناتج عن القرارات السياسية الخاطئة وعدم وضع اعتبار للمخاطر والبحث عن المصالح الشخصية والحزبية. ويتمثل أحد القرارات الخاطئة والخطيرة في رفض المحاولات الداخلية، وإلغاء طلب المجتمع الدولي ومبادراته، وإجراء الاستفتاء في هذا الوضع دونما تهيئة أرضية ملائمة له. إن اتخاذ القرار من قبل بعض الأحزاب الكوردستانية التي تظهر كل يوم تحت اسم منحوت من دون إيلاء اهتمام بوحدتنا الوطنية ومصالحنا القومية، خطوة خطيرة تهدد مستقبل شعبنا، وقد كانت هذه الخطوة سببا في تهميش المؤسسات الشرعية لكوردستان. وإن إعادة تفعيل البرلمان – بعد مرور سنتين على تعطيله – على النحو الذي نراه الآن، ومحاولاتهم لتأجيل الانتخابات العامة، واستخدام البرلمان لإضفاء الشرعية على قراراتهم الشخصية والحزبية، وخرق مبادئ الديمقراطية وحقوق المواطنين، ضربة موجعة لأحلام شعبنا وأهدافه؛ ولهذا نرفض تلك المحاولات والخطوات كلها. نحن في الجماعة الإسلامية في كوردستان وحركة التغيير إذ نشكل ثلث برلمان كوردستان العراق، ونمثل نسبة عالية لمواطني كوردستان، نعلن أن قيادة تلك الأحزاب مسؤولة عن أي خطر أو تهديد يواجه شعب كوردستان نتيجة أخطائها. وعلى الحكومة الاتحادية العراقية أن لاتقدم على أية خطوة تتسبب في زعزعة الاستقرار وإسالة دم المواطنين؛ لأن الحوار والمفاوضات هي الطريقة الوحيدة لمعالجة المشاكل العالقة بين إقليم كوردستان والحكومة الفدرالية.