قيادي في حزب بارزاني: اعتز بعراقيتي واربيل عراقية كما الناصرية والسماوة
اكد سكرتير الحزب الديمقراطي الكوردستاني، فاضل ميراني ان انتشار القوات العراقية استند على تنسيق سابق مع بغداد.
واستردت الحكومة المركزية العراقية السيطرة على أراض في مختلف أنحاء شمال البلاد من الكورد يوم الثلاثاء موسعة نطاق حملة مفاجئة ومؤثرة أدت لتغير ميزان القوى في البلاد بين عشية وضحاها.
وقال ميراني في مقابلة مع فضائية الحدث ، عن موقفه والحزب بالتطورات وانتشار القوات العراقية، “كان هناك اتفاق بين البيشمركة مع رئاسة اركان الجيش والدفاع العراقية في اجتماع عقد 29/9/2016 رسم خط باسم 17/10/2016 وهو الخط الذي سيطرت فيه قوات البيشمركة على المناطق قبل معركة الموصل.
واضاف ان “ما جرى ان القوات العراقية اعادت انتشارها بهذه المناطق. ومع لغة المنطق والحوار والانتماء الوطني فلا مشكلة لدينا فهذه اراض عراقية”.
وقال “مازلنا ببلد واحد ونرتبط بماض وحاضر مشترك. وانا اعتز بعراقيتي طالما كوردستان غير مستقلة”.
واضاف ان اربيل مدينة عراقية مثل السماوة والناصرية. وليس هناك اراض عراقية واراض غير عراقية. فالاتفاق الذي جرى يخص تماس القوات العراقية.
وقال “اليوم كان هناك اول اجتماع بين البيشمركة وعمليات نينوى بمخمور.انتهى لاعادة انتشار القوات العراقية بمناطق سهل نينوى.
وتابع ميراني “نتمنى الا تسفك دماء بين الجيش والبيشمركة الذين سطروا بطولات على داعش. وان اكبر الضحايا التي اعطتها البيشمركة بحرب داعش كانت بمعركة سهل نينوى التي كانت مفتاحا لمعركة الموصل.
وعن مدى تأثير التطورات بكركوك في العلاقة بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني قال ميراني، “لن يؤثر ذلك”.