الإعلان عن تشكيل قيادة عمليات كركوك
أعلن قائد عمليات كركوك اللواء علي فاضل عمران، السبت، عن صدور أمر ديواني بتشكيل قيادة عمليات كركوك، بدلا من قيادة عمليات شرق دجلة.
وذكر عمران في مؤتمر صحفي، اليوم ، ان أمرا ديوانيا صدر بتشكيل قيادة عمليات كركوك والتي سيكون مقرها كركوك بدلا من قيادة عمليات شرق دجلة والتي ستتولى مهام حفظ الأمن والاشراف على عمل جميع التشكيلات الامنية بالمحافظة.
ووجه قائد عمليات كركوك إلى ضرورة عودة العوائل النازحه الى كركوك بسرعة، داعيا لمساندة القطعات العسكرية والأجهزة الامنية في ضمان اعادة مواطني كركوك الذين خرجوا من المدينة عقب تطبيق خطة فرض الأمن.
وقال ان ابواب قيادة العمليات مفتوحة لتلقي الشكاوى والاستماع للاراء والمقترحات والمتطلبات الامنية وكل ما ينصب بخدمة كركوك، لافتا إلى ان توجيهات القائد العام للقوات المسلحة هي حماية جميع مواطني كركوك ورعايتهم وتحقيق الأمن.
وأوضح عمران ان الخطة تتضمن حماية جميع المحافظة واحيائها ونشر دوريات ونقاط تفتيش مبنية على خطط واستطلاع ودراية لحماية الحقول النفطية والمنشات والمؤسسات ومداخل ومخارج كركوك.
وختم بالقول “نحن لا نريد ادخال الجيش إلى داخل المدينة، لأن الشرطة هي التي تتولى الامن، وهدف القوات الامنية هو حماية ورعاية جميع مواطني كركوك التي هي مدينة التآخي والسلام.”
من جهة ثانية اجمع شيوخ ووجهاء العشائر العربية والكردية والتركمانية في كركوك، على اهمية حفظ الأمن وحماية جميع مكونات كركوك، كما دعوا العوائل الكردية للعودة الى كركوك بعد تحسن الوضع الأمني فيها.
وجاء ذلك خلال مؤتمر عشائري موسع اقيم اليوم، في مقر مكتب شؤون العشائر في كركوك بحضور المحافظ بالوكالة راكان الجبوري، وقائد عمليات كركوك اللواء علي فاضل عمران، وقائد الشرطة العميد خطاب عمر عارف، والمفتش العام بوزارة الداخلية العقيد اركان حمد المساري، حيث أكد محافظ كركوك بالوكالة، ان الوضع الامني اصبح اكثر امنا واستقرارا وان الادارة شرعت منذ اليوم الاول لفرض القانون بتأمين الخدمات وعوده الحياة لطبيعتها .
وكانت القوات الاتحادية قد أعادت نشر قطعاتها، في مدينة كركوك والمناطق الاستراتيجية المحيطة بها، ورفعت العلم العراقي فوق مبنى المحافظة، وسط انسحاب قوات البيشمركة من تلك المناطق، وذلك ضمن إجراءات عقابية اتخذتها بغداد ردا على إجراء استفتاء استقلال كردستان.