ﺍلولايات المتحدة تبيع أسلحة لقطر بأكثر من مليار دولار
أعلنت الإدارة الأميركية، الخميس، أنها وافقت على صفقة تسليح جديدة لقطر بقيمة 1,1 مليار دولار، وذلك على الرغم من الأزمة الراهنة بين الدوحة وعدد من دول الخليج العربية، وفي مقدمتها السعودية.
وقالت الإدارة في بيان لها، اليوم ، إن الصفقة تتضمن توفير خدمات لوجستية وصيانة لمقاتلات “إف-15″، اشترتها قطر من الولايات المتحدة.
وأوضح البيان أن “قطر قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي لمنطقة الخليج الفارسي”.
وكانت الولايات المتحدة وقطر أبرمتا، في منتصف حزيران الماضي، صفقة تسلح ضخمة، تقضي بتزويد قطر بطائرات مقاتلة “إف-15” مقابل 12 مليار دولار.
وأتت تلك الصفقة الضخمة بعد قرار السعودية والبحرين والإمارات ومصر قطع علاقاتها مع قطر، متهمة الدوحة بدعم الإرهاب وخدمة أهداف طهران في المنطقة، وهو ما نفته الأخيرة.
وتعمل السعودية ومن خلفها الولايات المتحدة على الحد من نفوذ إيران في المنطقة، خصوصا في ظل السياسة المتشددة التي يتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مواجهة الجمهورية الإسلامية.
وفي (22 تشرين الأول)، قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في الدوحة، إن أطراف الأزمة في الخليج، وخصوصا السعودية وقطر، ما زالت غير مستعدة للحوار.
واتهم أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، السعودية وحلفاءها العرب، بالسعي إلى إطاحة حكومته، وذلك في ظل استمرار الأزمة التي تعصف بالخليج.