في ليلة الاقتراب من القائم ماذا قال لنا المهندس ؟ وهل تعود داعش للعراق من جديد ؟ وفيق السامرائي يتحدث ..
آخر أيام داعش..في ليلة الاقتراب من القائم ماذا قال لنا المهندس؟ وهل تعود داعش؟ وكم من القوات يستطيع العراق تحريرها للمجابهة؟
في كل المرات التي جرى التواصل فيها مع المقاتلين ابو مهدي المهندس والعامري كنت المس ثقة عالية بالحسم والنصر في كل المعارك الحاسمة، ما يدل على تقدير سليم للموقف، ومعلومات دقيقة للغاية، وثقة لا حدود لها بالقوات وإرادة المقاتلين.
وخلال عملية الاقتراب من القائم وفي تراسل مباشر مع المهندس الذي كان موجودا في مقدمة القوات، لمست لديه ثقة صلبة جدا بنصر ساحق وسريع في القائم، قاعدة الانطلاق الأولى للدواعش، وهو ما جرى التنويه عنه في منشورنا ليوم 1/11/2017.
الروح المعنوية العالية نفسها كنت المسها في التواصل مع الفريق يار الله والفريق الساعدي والفريق رائد شاكر والفريق الاسدي..
داعش انتهت عسكريا وطويت صفحتها العسكرية باحتلال المدن إلى الأبد، ولن يكون لها وريث أبدا طالما بقيت قوات النصر من جيش وحشد وشرطة مركزية ومكافحة ورد سريع وبيشمرگة الاتحاد موجودة، ويمكن مجابهة أي تهديدات أخرى بتفوق ساحق، ويمكن (الآن) تحرير قوات ضربة ساحقة من خطوط المسك لمجابهة قوات نظامية وغير نظامية ضخمة.
وللأمانة، فإن القائد العام العبادي تفاعل جديا مع مئات الرسائل التي ارسلتها اليه خلال حرب داعش.