النفط يقفز 3% بأسبوع لـ 62 دولارا مع انحسار الإمدادات
ارتفعت أسعار النفط ولامس الخام الأميركي أعلى مستوى في عامين بعد أن أظهرت بيانات الحفارات الأميركية أن أنشطة الحفر في الولايات المتحدة تتراجع.
وعززت أحدث بيانات لمنصات الحفر رأي السوق القائل إن الإمدادات العالمية آخذة في الانحسار. وخلال الأسبوع، تلقت الأسعار دعما من زيادة الطلب العالمي والتوقعات بأن تمدد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ودول أخرى منتجة اتفاق خفض الإمدادات.
وجرت تسوية خام غرب تكساس الوسيط على ارتفاع قدره 1.10 دولار، أو ما يعادل اثنين بالمئة، إلى 55.64 دولار للبرميل، وهو الأعلى منذ يوليو تموز 2015.
وجرت تسوية العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت على ارتفاع قدره 1.45 دولار، أو ما يعادل 2.4 بالمئة، إلى 62.07 دولار للبرميل. وزاد الخام بنحو 38 بالمئة منذ بلوغه أدنى مستوى في يونيو حزيران 2017.
وزاد الخامان بأكثر من 3% هذا الأسبوع.
وخفضت شركات الطاقة الأميركية عدد الحفارات النفطية بواقع ثماني حفارات هذا الأسبوع، وهو أكبر تخفيض منذ مايو أيار 2016، في استمرار لتراجع أنشطة الحفر الذي بدأ خلال الصيف عندما نزلت الأسعار دون 50 دولارا للبرميل.
وانخفض عدد الحفارات إلى 729 منصة في الأسبوع المنتهي في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، وهو أقل مستوى منذ مايو أيار 2016 بحسب شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة.
وتجتمع أوبك نهاية نوفمبر لمناقشة المزيد من الإجراءات بعدما اتفقت قبل نحو عام مع روسيا ومنتجين آخرين على خفض الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا.
وقالت روسيا إن الاتفاق الذي من المنتظر أن تنتهي صلاحيته في مارس/آذار من الممكن تمديده لكن القرار ليس وشيكا.