السعودية : تم الإفراج عن 7 أشخاص من اجمالي 208 تم استدعاؤهم في قضايا فساد
أعلنت السعودية، الخميس، أنها أوقفت 201 شخص للمساءلة في اطار حملة مكافحة الفساد الواسعة النطاق التي شملت أمراء وشخصيات بارزة، كاشفة ان عمليات الاختلاس والفساد على مدى عقود ادت الى خسارة مئة مليار دولار على الاقل.
وذكرت وزارة الاعلام في بيان لها اليوم إن “208 أشخاص استدعوا للمساءلة حتى الان بينهم سبعة تم الافراج عنهم بدون توجيه التهم اليهم، ان حجم ممارسات الفساد الذي كشف عنه كبير جدا”، حسب ما نقلته وكالة فرانس بريس.
وأوقف نهاية الاسبوع 11 أميرا وعشرات الوزراء الحاليين والسابقين في السعودية بينهم الملياردير الامير الوليد بن طلال في حملة تطهير غير مسبوقة في المملكة من شأنها أن تعزز سلطة ولي العهد الامير محمد بن سلمان.
وجمدت السلطات حسابات مصرفية للموقوفين، وقالت وزارة الاعلام عبر “مركز التواصل الدولي” المخول التواصل مع وسائل الاعلام الاجنبية، ان المبالغ التي يتضح أنها مرتبطة بقضايا فساد ستتم اعادتها الى الخزينة العامة للدولة السعودية.
وقالت الوزارة الخميس ان “الحجم المحتمل لممارسات الفساد التي كشف عنها كبير جدا”.
وأضافت أنه “استنادا الى تحقيقاتنا في السنوات الثلاث الماضية نقدر ان مئة مليار دولار على الاقل اسيء استخدامها عبر عمليات فساد واختلاس ممنهجة على مدى عدة عقود”.
ورأى محللون ان ولي العهد طوى صفحة أعراف في ممارسة الحكم تعود إلى عقود خلت تبناها اسلافه عبر قيامه بحملة تطهير غير مسبوقة استهدفت امراء ووزراء في ما يعتبر استعراض قوة جريئا لكنه محفوف بالمخاطر.