فرنسا تؤكد وجود 690 من مواطنيها ضمن صفوف داعش
اكد كبير المدعين العامين لمكافحة الإرهاب في فرنسا، فرانسوا مولين، الجمعة، أن “نحو 690 شخصاً فرنسياً غادروا البلاد، وانضموا إلى تنظيم داعش، يعتقد انهم ما زالوا موجودين في سوريا والعراق”.
وذكر مولين في تصريح لراديو فرنسا اليوم، انه “يعتقد ان معظمهم لا يريدون العودة إلى فرنسا، بالنظر إلى الاجراءات القضائية المتخذة ضدهم”.
واضاف، إن معظم حالات العائدين الحالية تتعلق “بعدد معين من النساء، ومعظمهن أرامل، ولديهن أطفال، وقد يملن في الواقع إلى العودة إلى فرنسا”.
واوضح، إن “جميع العائدين البالغين، إضافة إلى الأطفال المشتبه في كونهم من المقاتلين والذين تبلغ أعمارهم 13 عاماً فأكثر، سيعرضون على القضاء، وسيتم رعاية الأطفال الأصغر سناً وإعادة تأهيلهم من خلال النظام التعليمي”.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد اكد، الخميس، إن “المواطنين الفرنسيين الذين سافروا إلى أراضي داعش للقتال إلى جانب المسلحين، لن يتم استقبالهم بصدر رحب”.
وأضاف ماكرون “لسنا بصدد تنظيم عملية إعادة مواطنينا الذين ذهبوا للقتال من أجل داعش، في أي حال من الأحوال”، مضيفاً ان “الذين تم القبض عليهم في العراق سيواجهون العدالة العراقية”.
جدير بالذكر ان مصير المتطرفين العائدين المحتملين يعد موضوعاً ساخنً في فرنسا، حيث تسببت سلسلة من الهجمات الإرهابية التي ادعى تنظيم داعش مسؤوليته عن الكثير منها، الى مقتل أكثر من 230 شخصاً منذ بداية عام 2015.