واشنطن تحذر مواطنيها في أوربا من هجمات ارهابية محتملة
طالبت الولايات المتحدة الأميركية، مواطنيها في أوروبا، بتوخي الحذر أثناء رحلاتهم؛ منوهة إلى أن “الأعمال الإرهابية تزيد بشكل خاص في فترة العطلات والأجازات”.
وذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، الخميس ، إنه “على المواطنين الأميركيين(الذين سافروا لأوروبا) أن يكون حذرين خلال مشاركتهم في مهرجانات وفعاليات العطلات. وهذا التحذير ينتهي في 31 كانون الثاني 2018”.
وأضاف البيان أن “الهجمات الإرهابية التي وقعت في الآونة الأخيرة بكل من فرنسا وروسيا والسويد وبريطانيا وإسبانيا وفنلندا، توضح أن التنظيمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة، لديها المقدرة على تنظيم أعمال مشابهة بأوروبا”.
كما أشار البيان إلى الهجمات الإرهابية التي وقعت العام الماضي قبل احتفالات رأس السنة الميلادية، وخلالها بكل من العاصمة الألمانية، برلين (19 كانون الأول 2016)، ومدينة إسطنبول التركية (1 يناير 2017).
وأعربت الوزارة الأميركية عن “قلقها من احتمال وقوع هجمات إرهابية”، دون مزيد من التفاصيل حول سبب ذلك، مؤكدة على ضرورة توخي المواطنين الأميركيين الحذر من “هجمات بعض داعمي الإرهابيين، وغيرهم من الراديكاليين غير المعروفين”، حسب البيان.
ولفت البيان إلى أن الأماكن السياحية، ومراكز التسوق، ومحطات المواصلات، والفنادق، والمطاعم وأماكن العبادة، والحدائق والمتنزهات، وغيرها من الفعاليات البارزة، مناطق من شأنها “جذب اهتمام من ينوون شن هجمات”.
وشهدت العاصمة الألمانية برلين، في 19 كانون الأول 2016، عملية دهس بواسطة استهدفت حشداً من الناس في سوق عيد الميلاد، ما أسفر عن مقتل اثنا عشر شخصاً على الأقل وإصابة خمسين آخرين، فيما اعتبرته الشرطة الألمانية “عملا إرهابيا”.