هنا يختفي “البغدادي”
توقعت صحيفة النهار اللبنانية، ان زعيم “داعش” أبو بكر البغدادي مختبئ في قطاع صحراوي بين العراق وسوريا.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر اليوم ان “البغدادي يعتقد انه مختبئ في قطاع صحراوي على امتداد الحدود بين العراق وسوريا”.
ويعتبر قضاء راوة الواقعة في محافظة الأنبار الغربية، المنطقة الاخيرة التي كانت فيها هيكلية حاكمة وعسكرية وادارية للتنظيم المتطرف، ولكن لا تزال ثمة جيوب اخرى فر اليها أفراد التنظيم في المناطق المجاورة.
وبذلك، يكون تقلص وجود التنظيم المتطرف الذي احتل عام 2014 بعد هجوم واسع ما يقارب ثلث مساحة العراق ونحو نصف مساحة سوريا المجاورة وأعلن “الخلافة” منهما، الى أقل من خمسة في المئة من تلك المساحة، استناداً الى الائتلاف الدولي ضد الجهاديين الذي تقوده الولايات المتحدة.
ويقول خبراء إنه بعد راوة، خسر داعش الارهابي موطئ قدمه الثابت الاخير، لكنه يبقى قادرا على شن هجمات على طريقة حرب العصابات من المناطق التي انكفأ اليها، كما كان الأمر قبل عام 2013.