غوغل تعيد الحياة لخرائطها بتغيير نظام الألوان وإضافة رموز جديدة
تستعد شركة غوغل لإطلاق تحديث كبير لخدمة الخرائط التابعة لها، وذلك في محاولة لتحسين الطريقة التي تعكس فيها الخرائط العالم من حولنا.
وقالت عملاق التقنية الأميركية في منشور على مدونتها، مؤخرا، إن “العالم مكان يتطور باستمرار. وحينما يتغير، تتغير خرائط غوغل معه. فحين إغلاق الطرق، أو فتح الأنشطة التجارية، أو حدوث أحداث محلية في منطقتك، ستشاهدها على خرائط غوغل. وحين جدولة حدث باستخدام تقويم غوغل، أو الحصول على تأكيد حجز في جيميل، أو إضافة مطعم إلى قائمة (تريد الذهاب(، فإن خرائط غوغل تعكس ذلك أيضا”.
وأوضحت غوغل أنها قامت بتحديث خصائص القيادة والتنقل والنقل العام وخرائط الاستكشاف لتحسين إبراز المعلومات الأكثر صلة بكل تجربة، مثل محطات الوقود للتنقل، ومحطات القطار للنقل العام.
وأضافت الشركة أنها حدثت أيضا نظام الألوان، كما أضافت رموزا جديدة لمساعدة المستخدم على التعرف بسرعة وبدقة على نوع الأماكن ذات الأهمية التي يبحث عنها، إذ إن أماكن مثل المقاهي، أو المساجد، أو المتاحف، أو المستشفيات سيكون لها لون ورمز معينين.
وذكرت غوغل أن التغييرات الجديدة سوف تضاف خلال الأسابيع القليلة القادمة إلى جميع منتجات غوغل التي تندمج مع خرائط غوغل، بما في ذلك مساعدها الرقمي “أسيستنت”، ومحرك البحث، وبرنامج “غوغل إيرث”، ومنصة السيارات أندرويد أوتو. ومع مرور الوقت، سيظهر النمط الجديد أيضا في التطبيقات ومواقع الويب والخبرات التي تقدمها الشركات التي تستخدم واجهات برمجة تطبيقات خرائط غوغل أيضا.
وعلى صعيد آخر، أعلنت غوغل أيضا عن مجموعة من التحديثات الجديدة لمساعدها الرقمي “أسيستنت”، والتي من شأنها أن تجعل من الممكن للمطورين تطوير المزيد من التطبيقات الوظيفية التي تتكامل على نحو أفضل مع أجهزة مساعد غوغل.
وفي محاولة لتوفير المساعد الرقمي لجمهور أوسع من المستخدم، أعلنت غوغل عن دعم لغات جديدة. إذ سيكون المطورون الآن قادرين على كتابة التطبيقات بالإسبانية والإيطالية والبرتغالية والإنجليزية الهندية.