“استثناء نادر” يحل مشاكل بعض اللاجئين بالسويد
أعلنت السويد أنها ستسمح لبعض المهاجرين الذين وصلوا دون مرافق وبلغوا الثامنة عشرة أثناء نظر طلبات اللجوء الخاصة بهم بالبقاء حتى إذا رُفضت طلباتهم، وذلك في تخفيف نادر للقواعد المفروضة منذ ذروة أزمة المهاجرين في عام 2015.
وحسب رويترز، طلب أكثر من 160 ألف شخص اللجوء إلى السويد في عام 2015 من بينهم 30 ألف قاصر بدون مرافق مما فرض ضغوطا شديدة على سلطات الهجرة وتسبب في تراكم الحالات المنظورة بأعداد كبيرة.
وساهم هذا الاتفاق الموقع الاثنين بين الحزب الديمقراطي الاشتراكي وحزب الخضر لتخفيف بعض القواعد في رأب صدع داخل حكومة الأقلية.
وقالت إيزابيلا لوفين نائبة رئيس الوزراء من حزب الخضر في مؤتمر صحفي “هؤلاء الصغار أصبحوا جزءا من السويد. لا ينبغي أن يلحق بهم الأذى بسبب طول فترة نظر الطلبات”.
وشددت السويد قواعد اللجوء في نهاية عام 2015 وقالت إنها لم تعد تستطيع إيواء جميع الوافدين.
وانخفض عدد طالبي اللجوء إلى أقل من 30 ألفا العام الماضي من بينهم نحو ألفي قاصر بدون مرافق فقط. ويرجع هذا الانخفاض إلى إغلاق طريق الهجرة الرئيسي من تركيا إلى الاتحاد الأوروبي عبر اليونان.
وتطبق القواعد الجديدة على طالبي اللجوء الذين تم تسجيلهم كقصر قبل إعلان القوانين المشددة الجديدة باعتبار أن مدة نظر طلبات اللجوء تجاوزت 15 شهرا.
وقالت الحكومة إنه سيتم منحهم تصاريح إقامة مؤقتة لإنهاءالدراسة الثانوية ومن الممكن أن تصبح الإقامة دائمة إذا حصلوا على عمل.
ولا يزال الحزب الديمقراطي الاشتراكي وحزب الخضر في حاجة لدعم الأحزاب من خارج الحكومة لتحويل الاتفاق إلى قانون.