احمد الاسدي يستقيل من منصبه كمتحدث رسمي باسم الحشد الشعبي ويعلن عن تشكيل تحالف المجاهدين الانتخابي
قال النائب احمد الاسدي الامين العام للحركة الاسلامية في العراق اليوم الثلاثاء 28/11/2016، انه لم يعد يمثل الرأي الرسمي للحشد الشعبي، مبينا انه سيبقى ممثلا للمجاهدين.
واضاف الاسدي في لقاء متلفز نابعته اخر الاخبار “ساكون الناطق باسم تحالف المجاهدين الذي سيضم قوى مؤمنة بالنصر النهائي على الارهاب والتطرف”، مشددا على” ان الحشد الشعبي سيبقى مؤسسة عراقية امنية بعيدة عن الانتخابات ومن يريد الترشح للانتخابات عليه الاستقالة من الحشد الشعبي” .
واوضح ، “نسعى من خلال تحالف المجاهدين تشكيل قوى تستطيع حماية الحشد الشعبي”، لافتا الى ان” الحشد الشعبي استهدف خلال ثلاث سنوات اكثر من مرة وفي اكثر من موقع”.
واكد على انه” سيكون للحشد دور استخباري وامني بالاضافة الى باقي القوات الأمنية”، مبينا ان” الحشد الشعبي اصبح جزءا من قيادة العمليات المشتركة من جيش واجهزة امنية”، وان الحشد الشعبي هو حشد الفتوى والشعب ولن يتخلوا عنه”.
واوضح ” ان داعش سينتهي قريبا في العراق ولكن لايعني نهايته امنيا فهناك خلايا نائمة ومنظمات له ” ، منوها الى استشهاد النقيب احمد احد ضباط جهاز مكافحة الارهاب “، مشيرا الى”ان النصر على داعش نصرا عراقيا ومن اهم مقوماته الفتوى والشعب والحكومة السابقة واللاحقة ودعم الجمهورية الاسلامية له”.
كما شدد على ان دور المساعدة الايرانية جاء في الوقت المناسب بعكس مساعدات التحالف الدولي، مبينا” علاقتنا مع ايران كقوى مقاومة علاقة عقائدية بينما مع امريكا تخضع للمصالح الوطنية العليا “، مؤكدا” ان موقف العراق الحالي يقيم التوازن بين القوى الاقليمية والدولية دون التهاون بالسيادة الوطنية”.
واشار الاسدي الى ان “اي استهداف لمحور المقاومة هو استهداف لنا وسنبقى ندافع عن هذا الخط”، مبينا” ان الحشد الشعبي مرتبط بالحكومة المركزية ولكن للمقاومة خياراتها الخاصة”.
وبين الاسدي” ان العلاقة مع السعودية يشوبها اشكاليات لايمكن اخفاؤها”، مشددا على” ان الحشد الشعبي سيقطع اي يد تمتد الى حدودنا وتهدد امن المواطنين”، لافتا الى “ان العلاقة مع الحكومة والجيش والشعب السوري علاقة مميزة وعلى اعلى مستوياتها “، مؤكدا “ان اكثر من 400 كم من الحدود المشتركة بين العراق وسوريا تم تحريرها”.
واكد ان اليمن جرح الامة النازف على مدى ثلاث سنوات وشعبه يذبح ليلا ونهارا.
وختم الاسدي قوله” اتمنى ان يكون خروجي من ناطقية الحشد الشعبي هو اخر حلقة من حلقات استهداف الحشد الشعبي”.