أبرز اتجاهات منصات التواصل الاجتماعي للعام 2018
عمان- اليوم، اصبح كل شيء يتمحور حول منصات وسائل التواصل الاجتماعي. ومن هنا فإن العام 2018 سيشهد ظهور صيحات مختلفة في هذا المجال الذي يشهد تطورا ملحوظا، خاصة ان القاعدة الذهبية هي تعزيز الوصول لشرائح مختلفة من خلال التسويق والديموغرافية المستهدفة من خلال هذه المنصات.
فيسبوك، تويتر، انستغرام، سناب شات وغيرها من تلك الشبكات الأكثر شعبية، لكل واحدة جمهورها ومستخدموها، وتتكيف مع التطورات. وبحسب موقع .business2community.com، فإن الوقت قد حان لاعادة النظر في نهجنا عبر هذه المنصات، والتي ستشهد ظهور عدد من الاتجاهات وابرزها
– كل شيء يتعلق بالفيديوهات. تحديث الحالة ومشاركة الصورة، امر مهم على تلك المنصات، ولكن للفيديو امكانية الوصول بشكل اكبر، وتستخدمه الشركات والمؤسسات وحتى الافراد، وبات يدخل في الاستراتيجيات التسويقية ايضا. وهنالك وبحسب موقع “هب سبوت”، 43% من الناس من يريديون مشاهدة مزيدا من محتوى الفيديو التي تعرض من قبل المسوقين، و51.9 % من المهنيين في التسويق في جميع انحاء العالم يسمون الفيديوهات وطبيعة المحتوى واثره على عائد الاستثمار ROI، ونطرا لتزايد شعبية الفيديو عموما، يتوقع ان ينمو هذا الاتجاه ويصبح مادة قيمة، وتتطور اشكال البث المباشر حتى تتيح لمستخدمي هذه المنصات مجموعة واسعة من الخيارات، لتنفيذ الحملات التسويقية وحتى للافراد للوصول والتفاعل بشكل اكبر.
– ارتفاع قاعدة المؤثرين وتضاعف قوتهم. بلوغ قاعدة جماهيرية عبر منصات التواصل الاجتماعي مرتبط باختيار المؤثر المناسب، وهذه واحدة من ابرز اتجاهات 2018 للشركات والمؤسسات وحتى أولئك الذين ينوون دخول هذا المضمار. فأي نجاح عبر منصات التواصل الاجتماعي يتطلب استراتيجية ذكية ترتبط بشخص ذكي قادر على تحقيق الاهداف التي تتضمنها الاستراتيجية ايضا، اذ ان هنالك وبحسب thinkwithgoogle.com، ما يقارب 70 % من المراهقين المشتركين في قنوات يوتيوب، يثقون في رأي المؤثرين أكثر من ثقتهم باراء المشاهير العاديين، و86 % من النساء يتوجهن لوسائل التواصل الاجتماعي ومنصاتها قبل ان يقمن بأي عملية تسوق، و71 % من المستهلكين يقومون بتفقد المنتج الذي يريدونه بناء على توصيات مؤثر شاهدوه عبر هذه المنصات.
ومن هنا العام 2018 لن يكون كافيا للنجاح لأي مؤثر دون استراتيجية ذكية ومختلفة في ظل زخم ظهور ونمو هذه الظاهرة، وكذلك من يملك قدرة على بناء علاقات لا يملكها اي فرد اخر وتحقيق وصول وتفاعل اكبر.
– تويتر.. تغييرات جذرية. في حين ان البعض يظن ان تويتر مجرد تطبيق نكتب فيه ما يجول في ذهننا بأدنى معدل من الكلمات، لكنه يلعب دورا مهما في الاستراتيجيات الرقمية والتسويق والوصول والتأثير في الرأي العام، وفي حين ان تويتر تراجع خلف فيسبوك وانستغرام بسبب بعض الاتجاهات السلبية التي ارتبطت بالسياسة عموما. ولكن هذا الاتجاه السلبي لن يدوم طويلا في 2018، فتويتر يسعى لاحداث تغييرات جذرية في منصته والتي تنطوي على بيعها ربما لمستثمرين وتغيير آخر يشمل مميزات وتعزيز خيارات الاعلان، وهذا يعني أنه في حال حصولها ستتحسن منصة تويتر التسويقية ويرتفع تأثيرها بشكل ايجابي.
– ارتفاع حضور منصات المراسلة. في العام 2018 سيتعين على الشركات والافراد الخروج من فقاعة الراحة التي يجلسون بها، والتركيز على تطبيقات المراسلة، حيث ان هنالك نحو 2.5 مليار شخص يستخدم هذه الخاصية اي المراسلة وتطبيقاتها حول العالم، لذا من السهل ان نستنتج انها تستحق اهتماما اكبر، ولها وضع خاص عبر منصات التواصل الاجتماعي، فمعظم الجهات تستثمر في هذه التطبيقات مثل الواتس آب والفيسبوك لتحكي عن تجاربها الشخصية وفايبر ايضا، فالذكاء الاصطناعي قادر على تعزيز نوعية خدمة العملاء بشكل ايجابي.
– جيل “زد” Z يحمل الشعلة، هو الجيل الذي يلي جيل الألفية، ويعد الاكثر قيمة لكل المؤسسات من جيل الالفية، وفي هذه المرحلة اكبر فئة في هذا الجيل هم اولئك الذين يبلغون من العمر 22 عاما. ولكن ماذا يعني هذا بالنسبة للاتجاهات في منصات التواصل الاجتماعي في العام 2018؟
يعني هذا ان الشباب من الجيل Z، على وشك الدخول في القوة العاملة، وهم ايضا القوة الشرائية الأكبر، مع اعتراف العلامات التجارية، حيث ستكيف استراتيجياتها واهدافها لتناشد هذا الجيل، وتلك التغيرات شاهدناها بالفعل على منصات مثل انستغرام وأدواته التي أضيفت مؤخرا مع توقع المزيد من هذا.