5 علامات تدل على ممارسة التمارين “أكثر من اللازم”
تعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أهم المفاتيح السحرية للحفاظ على صحة الإنسان على الجانب النفسي والبدني، لكن الإفراط في أي شيء يأتي بأثر عكسي دائما، بما في ذلك الرياضة، التي قد تتحول إلى نقمة بسبب الإفراط في ممارستها.
وتشير العديد من الدراسات الحديثة إلى أن عقل الإنسان وجسده يرسلان الكثير من الإشارات والعلامات التي تدل على الحاجة الماسة إلى الراحة، وتخبرك بأن التمارين الرياضية أصبحت مؤذية بدلا من أن تكون مفيدة.
1-ألم العضلات
الشعور بألم العضلات والإجهاد إحساس طبيعي يشعر به الإنسان بعد ممارسة الرياضة بحسب ما تستلزمه من مجهود بدني، لكن استمرار الألم لفترة طويلة تفوق 72 ساعة يعد من العلامات القوية على حاجة عضلات الجسم الشديدة للراحة.
2-القلب
من أهم الأمور التي يجب الانتباه إليها بالنسبة للرياضيين هي كفاءة وانتظام ضربات القلب، والشعور بأي تغير فيها دليل في غاية الخطورة على أن عضلة القلب تحتاج إلى الراحة، وحتمية الحصول على الرعاية الطبية العاجلة.
3-الإصابات المتكررة
تجدد الشعور بالألم في أماكن الإصابات القديمة أو ملاحظة كثرة التعرض للإصابات بشكل متكرر يحمل الكثير من الإشارات على وجوب خفض وتيرة عنف وشدة التمارين الرياضية وخفض لأوزان المستخدمة في التمارين إذا كانت تحتوي على أثقال، وبالتأكيد الحصول على فترات أطول من الراحة.
4-العطش
من الطبيعي أن يشعر ممارسو التمارين الرياضية بالعطش وشرب المياه لمنح العضلات الانتعاش، لكن الشعور المتكرر بالعطش حتى بعد شرب المياه بشكل مبالغ فيه بالنسبة للرياضي لا تفسير له سوى أن العضلات بدأت في استنزاف البروتينات المكونة له، ولذلك لا بد من الراحة لمدة لا تقل عن 3 أيام متواصلة، والحصول على فترات طويلة من النوم كأحد الحلول الفعالة لتلك المشكلة.
5-الأرق
الرياضة تعزز قدرة الإنسان على النوم وتجنبه المعاناة من الحالات المزاجية المتقلبة، لكن هذا لا ينفي أن عدم استعداد الجسد لتحمل المجهود البدني الكبير المبذول أثناء ممارسة التمارين الرياضية يسبب الأرق وفقدان القدرة على النوم والشعور بالقلق والاكتئاب.
6-النتائج البطيئة
عدم إحراز تقدم كبير على مستوى زيادة حجم الكتلة العضلية أو فقدان الدهون والمعاناة من حالة ثبات طويلة في الوزن تمثل رسالة استغاثة من عضلات الجسم بأن الألياف المكونة لها أصابها الإنهاك الشديد بسبب الجهد العضلي الزائد عن الحد.