السلطات التركية تحتجز 62 أجنبيا للاشتباه بصلاتهم مع “داعش”
حتجزت السلطات التركية، اليوم الجمعة، 62 مواطنا اجنبيا يشتبه بأنهم على صلات بتنظيم “داعش”، جراء عمليات أمنية متزامنة نفذتها الشرطة في أحياء مختلفة مدينة اسطنبول.
وأوضحت مصادر أمنية في حديث لوكالة “الأناضول” الرسمية أن العمليات طالت 8 أحياء تابعة لاسطنبول، وأسفرت عن توقيف 62 مشتبها في الانتماء إلى “داعش” يحملون جنسيات أجنبية.
وبينت المصادر أن فرق الأمن التركي ضبطت خلال العمليات العديد من الأجهزة الرقمية والوثائق التي تعود للتنظيم، لم يتسن التعرف على فحواها.
بدورها، ذكرت وكالة “دوغان” التركية أن سلطات البلاد بدأت اتخاذ إجراءات لترحيل الموقوفين.
وتعرضت تركيا منذ أكثر من سنتين لعدد كبير من الاعتداءات التي نسبت الى تنظيم “داعش”، المصنف إرهابيا على المستوى الدولي، أو أعلن مسؤوليته عنها، ومنها الهجوم الذي أسفر عن 39 قتيلا في ملهى ليلي راق في اسطنبول ليلة رأس السنة.
ومنذ وقوع ذلك الاعتداء، تقوم السلطات باعتقال “إرهابيين” مفترضين باستمرار، وعمدت إلى تشديد التدابير الأمنية.
وتفيد مجموعة من الأرقام التي تنشرها وزارة الداخلية أسبوعيا، بأن 634 شخصا قد اعتقلوا للاشتباه بعلاقاتهم بتنظيم “داعش” في نوفمبر/تشرين الثاني وحده.
وفي غضون ذلك، أكد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، الجمعة، في خطاب متلفز، أن سلطات البلاد قد رحلت بالإجمال أكثر من 50 ألف مقاتل أجنبي كانوا يحاولون دخول تركيا، واعتقلت أكثر من 5000 عضو مفترض في تنظيم “داعش”، في إطار تصديها للإرهاب