دمية كايلا تتجسس على الأطفال وتثير قلقا في فرنسا
أصدرت اللجنة الوطنية للمعلوماتية والحريات الفرنسية، إخطارا يحذر من لعبتين تنتجهما شركة تصنيع في هونغ كونغ، لاحتوائهما على ثغرات أمنية، تتيح الاتصال بهذه الألعاب دون كلمة مرور.
وأعلنت اللجنة، في 4 ديسمبر، أنها قامت بإشعار الشركة المصنعة بشأن دمية كايلا والروبوت “I-Que”، عقب شكاوى تقدمت بها جمعيات الدفاع عن المستهلك ضد الشركة المصنعة للألعاب “Genesis Industries Limited” والتي تتخذ هونغ كونغ مقرا لها.
“تحدي 48 ساعة” يثير الرعب في بريطانيا”تحدي 48 ساعة” يثير الرعب في بريطانيا
وتتصل دمية كايلا والروبوت “I-Que” بالإنترنت، وبإمكانهما التواصل مع الأطفال عن طريق الميكروفونات ومكبرات الصوت.
وعقب إجراء التحقيقات، قالت اللجنة إن هذه الألعاب تتضمن خرقا أمنيا خطيرا، حيث وجدت أن أي شخص يقع على بعد 9 أمتار من اللعبة خارج المبنى المتواجدة فيه يمكنه ربط اللعبة إلى هاتفه المحمول باستخدام الاتصال بتقنية بلوتوث دون الحاجة إلى المصادقة عبر رمز أو كلمة مرور وما إلى ذلك.
ومما يثير القلق أن اللجنة وجدت أن أي شخص في المسافة المذكورة سابقا، قادر على سماع وتسجيل الكلمات المتبادلة بين الطفل واللعبة أو أي مكالمة تجري بالقرب منه.
وطالبت اللجنة شركة “Genesis Industries Limited” بالالتزام بالقانون الفرنسي في ما يتعلق بمعالجة البيانات الشخصية، وقد منحت اللجنة الوطنية للمعلوماتية والحريات الشركة شهرين، من أجل الامتثال للتشريعات السارية في البلاد، وفي حال عدم الاستجابة سيتم اللجوء إلى فرض عقوبات بشأنها.
وتشير اللجنة إلى أن الإشعار الذي تم نشره يهدف إلى جلب انتباه المستهلكين بـ”انعدام الأمن”.
وكانت ألمانيا قد حظرت الدمية كايلا، في يناير 2017، من دخول أراضيها باعتبار أن الميكروفون، وخاصية الاتصال بالبلوتوث يحولان الدمية إلى أداة محتملة للتجسس، الذي يمنعه القانون.
المصدر: RT