الجعفري: الدواعش جاءوا الى العراق من اكثر من 100 دولة
اكد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، ان الارهابيين جاءوا الى العراق من اكثر من 100 دولة من بينها اكبر الدول الديمقراطية مثل امريكا وبريطانيا، مؤكدا انه لم يرى مواطنا إيرانيا يحمل السلاح ويعمل عملا إرهابيا.
وقال الجعفري في كلمة له خلال مشاركته في حوار المنامة بالبحرين، ان “العراق اليوم يعيش نصرا حقيقيا وهذا ما تحقق لولا تضافر الجهود الخيرة الداخلية الأمنية والسياسية والحكومة التي بذلت قصارى جهدها من أجل وحدة الصف وجمع الكلمة والتفرغ كاملا لدحر داعش ووقوف المجتمع الدولي”.
وأضاف أنه “ما رأيت إيران بعثت إرهابيين للعراق حقيقة ما رأيت هذا الشيء توجد الآن جناسي متعددة أنا احتفظ بمصاديق لها لكن ما رأيت إيران امتدت إلى العراق كإرهابيين أنا هنا لا أقرأ كتابا أنا أنظر الواقع العراقي وأتكلم من وحي الواقع العراقي”.
وتابع انه “عندما دخلت عصابات داعش الإرهابية للعراق إيران قالت نحن مستعدون للمساعدة وطلبنا مستشارين فقط وجاءوا كما طلبنا مستشارين من بقية دول العالم أين التدخل الإيراني والإرهابي في الواقع العراقي؟”.
وأشار الى انه “يوجد فرق بين أن شخصيات تحمل سلاح من دول معينة تأتي إلى دولة أخرى وتبث الرعب والإرهاب وأنا قلت لكم قبل قليل فحديثي ليس ردة فعل”، موضحا ان “124 جنسية عدد الذين قدموا إلى العراق من دول متعددة ومن أكبر دول العالم بالنادي الديمقراطي من أميركا وبريطانيا وكل دول العالم ومن دول الخليج وجنوب شرق آسيا لكن نحن ما حكمنا على هذه الدول من خلال هؤلاء”.
واكد ان “الحشد الشعبي جاء وليدا لمخاض اختمر عن مجموعة حقائق عراقية المرجعية الدينية ساهمت به ونادت عندما تعرض العراق لسقوط محافظات الأنبار وصلاح الدين والموصل وهددت البقية وطبول داعش كانت تقرع على أبواب بغداد وقذائفها تسقط في عمق بغداد ماذا ينتظرون؟ ينتظرون أن تسقط بغداد والجيش كان يحمل في ثناياه بعض أنواع الفساد الذي انتهى بانهيار الموصل بشكل عجيب غريب وسريع”.
وأردف القول ان “العراق كان أمام انعطافة لابد أن ينقذ نفسه وساهمت بذلك المرجعية الدينية وهذا شيء مشرف بالنسبة لنا أكدت على أن الحشد الشعبي لكل العراق ويقاتل تحت القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية.. والحشد الشعبي الشيء الذي بذله ما كان يستهدف به إيجاد شروخ طائفية وإنما جاء لتلبية حاجة والآن الحشد الشعبي صوت عليه برلمانيا يعني أصبح يملك غطاءا دستوريا”.
ولفت وزير الخارجية الى ان “دول العالم كلها بما فيها الدول التي تعترض على الحشد الشعبي أنا أذكرهم عندما التقي بهم في الأمم المتحدة أذكرهم بتجاربهم في التاريخ وبالجيش البديل والقوات البديلة وما شاكل ذلك.. الحشد الشعبي تفاعل بشكل رائع جدا ويستخدم الأساليب الإنسانية”.