السجائر الإلكترونية بوابة العبور للتدخين التقليدي بــ 4 اضعاف
أظهرت دراسة أمريكية حديثة أن الشباب غير المدخنين، الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية، تتضاعف لديهم فرص إدمان سجائر التبغ التقليدية خلال 18 شهراً.
الدراسة أجراها باحثون بكلية الطب جامعة بيتسبرج الأمريكية، ونشروا نتائجها اليوم الأربعاء.
وللوصول إلى نتائج الدراسة، أجرى فريق البحث دراسته على 915 شاباً تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 30 عاماً، وكانوا غير مدخنين في بداية التجربة.
وعقب عام ونصف من المتابعة، أثبتت النتائج أن “السجائر الإلكترونية كانت بمثابة بوابة العبور لتدخين السجائر التقليدية خلال 18 شهراً من بدء استخدامها”.
ووجد الباحثون، أيضاً، أن “الشباب الذين استخدموا السجائر الإلكترونية، كانوا عرضة أكثر من غيرهم بـ4 أضعاف، لتدخين السجائر التقليدية”.
وقال فريق البحث إن “السبب في ذلك يرجع إلى أن استخدام السجائر الإلكترونية يؤدي إلى شعور المدخن بعدم كفاية النيكوتين الذي يصل إليه منها، وبالتالي يلجأ إلى السجائر التقليدية التي تحتوي على المزيد من النيكوتين”.
كانت منظمة الصحة العالمية نشرت تقريراً في 2015 حذرت فيه من أن السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد سامة ضارة بالصحة.
وتعمل السجائر الإلكترونية عن طريق سخان حراري لتسخين سائل يحتوي على النيكوتين الموجود داخلها، ليتحول السائل إلى بخار النيكوتين الذي يستنشقه المدخنون بدلاً عن حرقة كما يتم في السجائر المعتادة.
ووفقاً للمنظمة، فإن تدخين التبغ يقتل ما يقرب من 6 ملايين شخص بإقليم شرق المتوسط سنوياً، كما يعد أحد الأسباب الرئيسية للعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان، وأمراض الرئة، وأمراض القلب، والأوعية الدموية.