العامري يصدر بيانآ يتضمن توصيات بمناسبة يوم النصر
اصدر الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري بيانا بمناسبة يوم النصر الكبير وتحرير الاراضي العراقية من ارهابيي”داعش” .
وفيما يلي نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الشعب العراقي العزيز…
يا أبناء المرجعية الدينية الرشيدة …
يا أبطال الحشد الشعبي الشجعان…
نبارك لكم وللمرجعية الدينية الرشيدة وعلى رأسهم الإمام السيستاني (دام ظله) صاحب الفتوى التي بها انتصرنا, ونبارك لعوائل الشهداء والجرحى الذين بفضل دمائهم الزكية تحقق النصر النهائي , ونبارك لكل الأجهزة الأمنية من الجيش بكافة صنوفه والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد العشائري والبيشمركة هذا النصر النهائي العظيم الكبير وطرد داعش من كافة الأراضي العراقية .
أيها الشعب العراقي العزيز لقد لبى أبنائكم البدريون فتوى المرجعية الرشيدة وانطلقوا باتجاه ساحات القتال قيادات وكوادر وأنصار واستطاعوا إن يدربوا عشرات الآلاف من المقاتلين وكذلك تشكيل عدد كبير من الألوية العسكرية المدربة والمنضبطة مستفيدين من تجاربهم السابقة وان يساهموا في كل المعارك الجهادية المقدسة لتحرير العراق منذ الأيام الأولى لصدور الفتوى ,وكان لهم الشرف الأكبر مع إخوانهم في فصائل المقاومة في تحرير (محافظة ديالى بالكامل – فك الحصار عن امرلي وطوزخرماتو- جرف الصخر – الضلوعية – معارك صلاح الدين وتحرير تكريت والدور والعلم وبيجي وجبال مكحول – جبال حمرين – النباعي ومنشأة المثنى وناظم التقسيم وناظم الثرثار- الفلوجة والصقلاوية والكرمة – جزيرة الخالدية – معارك غرب نينوى والبعاج والحدود وتلعفر – معارك الشرقاط – الحويجة والرياض والرشاد ) إضافة إلى بسط الأمن في المناطق المتنازع عليها خاصة في كركوك الذي كان لبدر دورا كبيرا في إقناع إخوانهم في البيشمركة بعدم التصدي للأجهزة الأمنية وفعلا تم بسط الأمن بدون إراقة دماء أبناء الشعب العراقي وساهم بدر جنباً إلى جنب أبناء المقاومة الإسلامية الشجعان في بناء مؤسسات الحشد الشعبي و تشكيلاتها المختلفة و خلق التفاهم و الانسجام العالي فيما بينها و بينها و بين الأجهزة الأمنية الأخرى من الجيش و الشرطة و جهاز مكافحة الإرهاب.
وقدمت بدر خيرة قادتها وكوادرها شهداء في هذا الطريق حيث تجاوز عدد الشهداء أكثر من (2500) شهيد وفي مقدمة قادته الشهداء (أبو منتظر المحمداوي – أبو شرار الموسوي – اللواء الركن عباس الحميداوي – أبو حبيب السكيني – أبو وسام المطوكي – أبو طه الناصري – ابو وهب الجابري – أبو مصطفى العبادي – أبو زهراء العلياوي ) وغيرهم العديد من الشهداء الإبرار.
وفي هذا المقطع الحساس من تاريخ المعاصر أحب إن اذكر ما يلي:
1- لدينا ألان عدد كبير من الألوية العسكرية تحت إمرة هيئة الحشد الشعبي وتمتثل لأوامر المراجع العسكرية في القوات المسلحة العراقية وهي من أفضل الألوية ضبطا واستعدادا للدفاع عن العراق وشعبه , و هي الآن تؤمن مناطق واسعة و مهمة و حساسة في المحافظات ( ديالى – صلاح الدين – كركوك – نينوى – الانبار – بغداد ) و أهيب بكافة الإخوة أمراء هذه الألوية قطع علاقتهم الحزبية ببدر إن وجدت , والبقاء في الحشد الشعبي لأهمية هذا التشكيل المبارك في الدفاع عن ارض هذا الوطن.
2- كل السلاح الذي بأيدي ألويتنا هو سلاح الدولة وليس لدينا إي سلاح خاص بنا, لأننا نؤمن منذ البداية بحصر السلاح بيد الدولة , كما ونوصي كافة الإخوة أمراء التشكيلات بأخلاء المدن من كافة المظاهر المسلحة والتقيد بذلك.
3- أوصي إخوتي أمراء التشكيلات أن يكونوا مثالا رائعا في الضبط والانضباط والتقيد بكل الأوامر الصادرة من المراجع العسكرية وان يكونوا في أتم الاستعداد لأي واجب يتطلبه العراق.
4- ورسالتنا للدواعش و لكل المتآمرين على العراق لا يتبادر لأذهانكم إنكم غائبون عن أعيننا فكما عدنا بين ليلة وضحاها وأعدناكم إلى جحوركم فأننا بالمرصاد لكل من يحاول أن يفكر المساس بأمن البلاد “وان عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا”.
و في الختام نعاهد أبناء شعبنا العراقي العزيز أن نبقى كما عاهدتمونا رجال أوفياء للدفاع عن المبادئ و القيم و المقدسات.
ونعاهد المرجعية الرشيدة و على رأسها الإمام السيد السيستاني (دام ظله) أن نبقى جنودا أوفياء ورهن إشارتها المقدسة في أي زمان ومكان.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هادي العامري
الأمين العام لمنظمة بدر