الأمم المتحدة: لا أدلة تثبت أن الصاروخين المطلقين على السعودية من صنع إيران
أعلنت الأمم المتحدة عن غياب أدلة قاطعة تحدد مصدر صنع الصاروخين اللذين تم إطلاقهما سابقا على السعودية من اليمن، وذلك خلافا لما أعلنته الولايات المتحدة والسعودية.
وقال نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، اليوم الخميس، إن “التقرير الذي قدمه الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) إلى مجلس الأمن الدولي اليوم، هو نصف سنوي بشأن مدى تنفيذ قرار المجلس رقم 2231 (المتعلق ببرنامج طهران النووي)”.
وأضاف حق أن “هذا التقرير يقدم تحليلا بشأن الصواريخ التي تم إطلاقها من اليمن على السعودية، ولا أدلة قاطعة تحدد مصدر صنع تلك الصواريخ”.
وردا على أسئلة الصحفيين بشأن موعد إعلان “الأدلة القاطعة لمصدر صنع الصواريخ”، قال حق: “لا تزال لجنة الخبراء تدرس ذلك”.
وتعرضت السعودية في 22 يوليو/تموز و4 نوفمبر/تشرين الأول الماضيين لهجومين صاروخين من قبل قوات الحوثيين، وقالت الرياض إن “الصاروخين تم تصنيعهما في إيران”.
ويتناقض موقف الأمم المتحدة مع تصريحات متزامنة للمندوبة الأمريكية الدائمة لدى المنظمة الدولية، نيكي هايلي، خلال مؤتمر صحفي عقدته في واشنطن مساء اليوم الخميس وقالت فيه إن الصاروخين صنعا في إيران.
ورحبت هيلي بتقرير الأمين العام نصف السنوي بخصوص إيران، وادعت أنه “تحدث عن تزويد إيران للحوثيين بأسلحة خطيرة”.
لكن بحسب نص التقرير، لم يؤكد غوتيريش أن الصاروخين اللذين تم إطلاقهما على السعودية هما من صنع إيران.
وقال غوتيريش في تقريره، إن مجموعة من الخبراء التابعين للمنظمة الدولية سافروا بالفعل إلى السعودية لفحص حطام الصاروخين.
المصدر: الأناضول