كاظم الساهر لأول مرة على “مسرح دبي أوبرا”
في أول ظهور له على خشبة مسرح دبي أوبرا، سيقدم أحد أبرز نجوم الأغنية العربية، القيصر كاظم الساهر، باقة من أغانيه الكلاسيكية الخالدة، في أمسية ساحرة لا تفوت من الطرب الأصيل، وذلك ضمن فعاليات مهرجان دبي للتسوق 2018.
وعلى أنغام الأوركسترا الخاصة به، سيطرب القيصر جمهوره بمجموعة من أغانيه الشهيرة، بما في ذلك “إني خيرتك” و”زيديني عشقاً” و”قولي أحبك” و”أحبيني”.
قال كاظم الساهر: “إنه لشرف لي أن أغني على خشبة دبي أوبرا ذات المستوى العالمي، والتي استضافت مجموعة من العروض العالمية الشهيرة. وفي رأيي الشخصي، فإن هذا الصرح يمثل انعكاساً حقيقياً لجهود دبي الدؤوبة للارتقاء بجودة العروض الترفيهية الحية لتتخطى أعلى المعايير العالمية. كما أنه من دواعي سروري أن ألتقي بجمهوري الحبيب، والذي رافقني بولاء وقدم لي الكثير من الدعم على امتداد مسيرتي الفنية”.
يذكر أن الفنان العربي العالمي الذي يبلغ من العمر 60 عاماً، والذي أطلق عليه شاعر الرومانسية السوري الأسطوري، نزار قباني، لقب “قيصر الموسيقى العربية”، قد بلغت مبيعات ألبوماته ما يزيد على 100 مليون نسخة خلال مسيرته الفنية التي تجاوزت 30 عاماً، وقدم الملايين من العروض الحية أمام جماهيره في أنحاء العالم كافة.
ويُعَد القيصر، الذي يعيش حالياً في إسبانيا، من رواد التعاون العربي الدولي مع مختلف الفنانين من أنحاء العالم، بما في ذلك تعاونه مع السوبرانو البريطانية سارة برايتمان في أغنية “انتهت الحرب” (The war is over)، ومع نجم موسيقى الروك الأميركي ليني كرافيتز في أغنية “نريد السلام” (We Want Peace)، وكوينسي جونز وريدوان في أغنية “بكرا” (Bokra). يذكر أن كاظم الساهر، الملحن وكاتب الأغاني، حاز على العديد من الجوائز العالمية، بما في ذلك جائزة “أفضل فنان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” وجائزة “الجمهور” من “راديو 3” من هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” الرفيعة، وغيرها من الجوائز المرموقة.
وتُعَد أغنيته الشهيرة “أنا وليلى” الأغنية العربية الوحيدة التي تم إدراجها ضمن أفضل عشر أغانٍ في العالم على الموقع الإلكتروني لهيئة الإذاعة البريطانية “BBC World Service”.
كما غنى أمام الملايين وفي العديد من الأماكن المرموقة في أنحاء العالم، بما في ذلك “أم جي أم غراند” في لاس فيغاس في الولايات المتحدة، وقاعة “ألبرت هول” الملكية في لندن بالمملكة المتحدة، وحلبة “مدرج ماكسيموس” في روما، و”بيت الدين” و”بيبلوس” في لبنان.