هذه ملامح الاستراتيجية الأميركية الجديدة للأمن القومي
يلقي الرئيس دونالد ترامب ظهر الاثنين كلمة يحدد فيها الخطوط العريضة لأوليات الأمن القومي الأميركي خلال المرحلة المقبلة وسبل التصدي للتهديدات العالمية.
وتقوم الاستراتيجية الجديدة على أربعة محاور هي توفير الحماية للوطن والمواطن وحماية الاقتصاد والحفاظ على السلام العالمي وتعزيز الدور الأميركي على الساحة الدولية.
ويقول مستشار الأمن القومي أتش آر مكماستر إن الاستراتيجية الجديدة وضعت على أساس التعامل مع حقائق العالم الجديد ومعالجة المشاكل والتهديدات بما يخدم المصلحة القومية للولايات المتحدة.
وتمثل القوى الساعية لتغيير النظام العالمي كالصين وروسيا، و”الأنظمة المارقة” مثل كوريا الشمالية وإيران، أبرز التحديات للأمن القومي الأميركي، حسب مكماستر.
فبالنسبة لروسيا، يقول المسؤول الأميركي إن موسكو تهدد الولايات المتحدة “بحرب من جيل جديد” تتضمن حملات دعائية معقدة مصممة لخلق حالة من الانقسام في المجتمع. ويرى مكماستر في سياسات الصين الاقتصادية تهديدا، فهي تسعى عبر “عدوانها الاقتصادي” إلى التلاعب بالنظام الاقتصادي العالمي.
وترى الولايات المتحدة في التجارب الصاروخية والنووية التي يجريها نظام بيونغ يانغ بين فترة وأخرى، تهديدا للسلام العالمي لا سيما وأنها تنتهك العقوبات الدولية المفروضة عليها.
أما بالنسبة لإيران، فتقول الإدارة الأميركية إن أنشطة وسياسات طهران في الشرق الأوسط تزعزع الاستقرار الإقليمي عبر التدخل في شؤون الدول ومد جماعات مصنفة إرهابية بالمال والسلاح.
وسيلقي الرئيس ترامب كلمته التي سيكشف فيها عن استراتيجية الإدارة للأمن القومي في الساعة الثانية بتوقيت واشنطن (7:00 مساء بتوقيت غرينتش).