الريال وبرشلونة.. 10 أمور تغيرت بعد آخر كلاسيكو
مرت حوالي 4 أشهر على آخر “كلاسيكو” جمع بين ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، وكان ذلك في كأس السوبر الإسباني حين انتهى لصالح النادي الملكي بهدفين نظيفين.
ويقام الكلاسيكو على ملعب ريال مدريد يوم السبت في ظل تقلب في مستوى النادي الملكي، وسجل نظيف من الهزائم لغريمه الكتالوني.
وهذه 10 اختلافات بين الفريقين، رصدتها صحيفة “الماركا” الإسبانية:
1- لعب برشلونة في آخر كلاسيكو بخطة 3-5-2، خلال المبارة التي احتضنها سانتياغو برنابيو، وذلك من أجل تعويض الخسارة التي تلقاها في مبارة الذهاب أمام نفس الفريق بـ3-1، لكنه لم يفلح في ذلك. ويعتمد المدرب حاليا في جل المباريات على خطة 4-4-2.
2- في أغسطس، ظهر النادي الملكي بمظهر أقوى عقب فوزه بالدوري الإسباني وبدوري أبطال أوروبا، أما برشلونة فكان تائها بعد تسريح النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا لفريق باريس سان جيرمانا لفرنسي. أما حاليا فيظهر برشلونة بمظهر القوي بعد توسيع الفارق بينه وبين مطارديه في سبورة ترتيب “الليغا”.
3- دفاع برشلونة الضعيف جعله يستقبل 5 أهداف خلال مبارتي الذهاب والإياب في السوبر. لكنه حاليا يصفه الخبراء بأقوى الدفاعات في الليغا.
4- كان ماركو أسنسيو يأتي على لسان كل مشجع مدريدي عقب الأداء الرائع الذي ظهر به في تلك الفترة، إلا أن أسهمه في النادي تراجعت بعدما لم يتمكن من الحفاظ على نفس المستوى. ويملك حاليا 4 أهداف فقط في “الليغا”.
5- وقْع مغادرة نيمار للفريق الكتالوني كان قويا على أنصار الفريق خلال آخر “كلاسيكو”، لكنه بات حاليا من “الماضي”، وفق وصف الصحيفة الإسبانية.
6- نفس ما حدث لماركو أسنسيو يقع للفرنسي كريم بنزيمة، حيث تراجع أداؤه بشكل لافت منذ شهر أغسطس الماضي، وهو ما جعل أنصار الفريق يثورون في وجهه في أكثر من مناسبة.
7- برشلونة: الفريق الذي لا يقهر أو الفريق الذي لا يهزم، حسب “الماركا”، حيث قالت إن النادي الكتالوني لم يتعرض لأي هزيمة منذ بداية الدوري الإسباني.
8- قالت “الماركا” إن شكوكا كثيرة تحوم حول حارس ريال مدريد كيلور نافاس خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن عليه الآن أن يثبت أحقيته في حمل قفازات النادي الملكي.
9- رافق انتقال باولينيو إلى برشلونة مقابل 40 مليون يورو الكثير من الجدل، لكن اللاعب أكد للجميع أنه أهل لحمل قميص الفريق الكتالوني، حيث سجل 6 أهداف حتى الآن في الليغا.
10- يلتقي أفضل لاعبين في العالم مرة أخرى وجها لوجه، وذلك بعدما غاب البرتغالي كريستيانو رونالدو عن آخر كلاسيكو بسبب طرده في مباراة الذهاب وعقابه بالإيقاف لمدة خمس مباريات بسبب سوء السلوك ضد حكم المباراة.