صحيفة أمريكية.. ثمن الافراج عن بن طلال 6 مليارات دولار
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن مطالبة السلطات السعودية الرجل الأغنى في المملكة الوليد بن طلال بدفع 6 مليارات دولار مقابل للإفراج عنه، وهو ما يمكن أن يعرض “إمبراطورية الأعمال لأحد أغنى رجال العالم للخطر”.
ونقلت وسائل اعلام عن الصحيفة الامريكية ان السلطات السعودية كشفت عن تفاصيل قليلة من الإدعاءات بحق المتهمين من الامراء السعوديين، ثم أفرجت عن عدد قليل منهم بعد موافقتهم على “تسويات مالية”.
واشار المصدر نفسه الى “مصادر مطلعة على القضية”، قولهم ان الوليد ابن طلال الذي يعد مساهما كبيرا في مشاريع غربية مثل شركة تويتر، مطالب الآن بدفع 6 مليارات دولار كتسوية للإفراج عنه ضمن تسويات أخرى عرضت على المعتقلين في “ريتز كاريلتونز”.
وتقدر ثروة ابن طلال وفق إحصائيات “فوربس” بـ “18.7” مليار دولار، ما يجعله الرجل الأغنى في الشرق الأوسط. وبحسب مصادر وول ستريت جورنال فقد أشار الأخير إلى أنه يعتقد أن توفير هذا المبلغ سيعد اعترافا منه بالذنب وأنه سيتطلب منه “تفكيك امبراطورته المالية التي بناها عبر 25 عاما”.
وقالت “المصادر” أن الأمير ابن طلال يتحدث مع الحكومة لتقديم جزء من شركته “المملكة القابضة” في الرياض بدلا من دفع الأموال المطلوبة نقدا. وتقدر قيمة شركته المسجلة في الرياض بـ”8.7″ مليار دولار، وقبلان تشهد انخفاضا بنسبة 14% بعد اعتقال الامير السعودي.
ويرى مسؤولون سعوديون أن تحصل الدولة على عشرات المليارات من الدولارت من التسويات مع رجال الأعمال والمسؤولين الذين اعتقلوا الشهر الماضي؛ وكان الأمير متعب بن عبد الله الذي شكل أحد المنافسين على العرش السعودي، دفع مليار دولار لتأمين الإفراج عنه ضمن تسوية مع الحكومة، بحسب مسؤول حكومي كبير في المملكة.