إدمان الألعاب.. مرض ينضم لقائمة منظمة الصحة العالمية
تدرس منظمة الصحة العالمية، لأول مرة إدراج اضطراب الألعاب كأحد الاضطرابات العقلية مع مطلع عام 2018 ضمن التصنيف الدولي للأمراض النفسية
وحدثت منظمة الصحة العالمية، مؤخرًا الدليل التشخيصي منذ 27 عامًا، ومن المقرر أن تصدر الطبعة الـ11 من الدليل في عام 2018، ليشمل اضطرابات الألعاب، باعتبارها حالة صحية خطيرة يتعين رصدها.
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن إدمان ألعاب الكمبيوتر والفيديو سينضم إلى قائمتها الدولية للأمراض النفسيه للمرة الأولى في العام المقبل.
وذكرت صحيفة بريطانية، أنه بعد عقد من مراقبة ألعاب الكمبيوتر، قررت المنظمة تصنيف بعض الذين يفرطون في اللعب على أنهم يعانون من حالة صحية عقلية.
ووصفت مسودة تصنيف الأمراض لأول مرة “اضطراب ألعاب الفيديو” باعتباره مشكلة عقلية.
واعتمدت بيانات تقرير المنظمة على استطلاع بيّن أن 10 بالمائة من مستخدمي ألعاب الفيديو يقضون أكثر من 10 ساعات أمام شاشات اللعب في اليوم، ودراسات أخرى تفيد بأن بعض الألعاب تؤثر سلباً على الذاكرة.
وحسب تقارير إخبارية أميركية، فإن مسودة القائمة، التي تعدها المنظمة الدولية تعتبر المكوث ساعات طويلة أمام شاشات الحاسوب والتلفزيون والهاتف للتفاعل مع عالم افتراضي له أثار وخيمة في نمو الدماغ وتطوره.
وحثّت توصيات جديدة لمسودة تصنيف الأمراض التي تصدرها منظمة الصحة العالمية الآباء على مراقبة عدد الساعات التي يقضيها الأطفال في ممارسة ألعاب الفيديو.
واعتبرت المسوّدة أن امتداد ساعات اللعب بألعاب الفيديو على حساب أمور حياتية أخرى يدخل هذه الألعاب في دائرة الإدمان.
ويؤدي هذا النمط السلوكي إلى حدوث ضعف كبير في شخصية الفرد، وفي الأسرة والمجتمع، وفي النواحي التعليمية والمهنية وغيرها من مجالات العمل الهامة.
من عمان الدكتور أشرف بنيْ محمد خبير التقنية والمعلومات الادارية من كلية الاعمال بالجامعة الأردنية