الديمقراطي الكردستاني : العبادي ادرك ان الكرد اشمأزوا من مواقفه ، والضغوط الدولية أجبرته على فتح باب الحوار معنا
عد الحزب الديمقراطي الكردستاني، بزعامة مسعود بارزاني، الضغوط الدولية وترحيب حكومة كردستان هي من اجبرت رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على «الاستجابة الجزئية» وفتح باب الحوار الذي كان قد اغلقه.
وقال رئيس كتلة «الديمقراطي الكردستاني» في مجلس النواب العراقي عرفات كرم إن «مواقف وردود فعل العبادي هذه لا تأتي من موقع القوة، بل من موقف الضعف».
و حسب الموقع الرسمي للحزب فبعد محاولات حثيثة من قبل المجتمع الدولي، ومبادرة رئيس جمهورية العراق (فؤاد معصوم) من المقرر أن يزور كل من وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي ووزير الدفاع عرفان الحيالي إقليم كردستان والتحاور مع المسؤولين بشأن المعابر الحدودية والمطارات، لكن زيارة الوزيرين لم يعلن عنها بعد.
وأضاف كرم «العبادي يدرك بأن الكرد اشمأزوا من مواقفه ومن الإحتمال ان يبحثوا عن بديل له، لذا فإنه بدأ يتحدث الآن عن إرسال وفود إلى إقليم كردستان».
وأكد أن جميع التدابير التي يتخذها العبادي ضد إقليم كردستان هي للدعاية الإنتخابية ، وان الاخير يخشى فقدان شعبيته والشارع الشيعي فقد لجأ الى الفتح الجزئي لأبواب الحوار بوجه كردستان .