ألمانيا : كلما تفكك داعش في سوريا والعراق ، كلما زاد خطر حدوث هجمات في أوروبا
حذر رئيس مكتب هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) بهامبورغ من “أطفال قاتلوا” في مناطق سيطر عليها تنظيم “داعش”. وقال في ظل الخسائر التي يتعرض لها التنظيم فإنه من الممكن إرسال هؤلاء بكثافة إلى أوروبا.
العالم- اوروبا
وأضاف تورستن فوس، لصحيفة “هامبورغر أبندبلات” الألمانية، إنه كلما تفكك تنظيم داعش في سوريا والعراق، كلما زاد خطر حدوث هجمات في أوروبا.
وأشار إلى أن الخطر لا يمكن أن يصدر من المتشديين البالغين فحسب، ولكن أيضا من أطفال تم تجنيدهم للقتال.
وأضاف رئيس الاستخبارات المحلية بهامبورغ أن القُصر، الذين عاشوا في مناطق الحرب، تعرضوا غالبا لدعاية جماعية احترافية، لافتا إلى أنه من الممكن إرسالهم بكثافة إلى أوروبا في المستقبل في ظل الخسائر العسكرية للتنظيم، وقال: “يتعين علينا الاستعداد لذلك في هامبورغ أيضا”.
وذكر تورستن فوس إلى أن السلطات الأمنية الألمانية تخشى هجمات ينفذها قصر، وتشكل هذه المشكلة إحدى التحديات الكبيرة للسلطات في المستقبل.
وأشار إلى أن هذه المسألة ملحة بشكل خاص فيما يتعلق بالأطفال الذين ذهبوا إلى مدارس سيطر عليها تنظيم “داعش” وتربوا هناك كـ “أطفال مقاتلين”، حسب تعبير رئيس الاستخبارات المحلية بهامبورغ.
وذكر فوس أن الكثير من هؤلاء الأطفال عاشوا في مخيمات للاجئين، في سوريا مثلا. وأضاف “يجب علينا أن نسأل أنفسنا حول كيفية التعامل مع هذه المسألة عندما يأتي هؤلاء الأطفال إلينا”. وذكر أنه “لا بد من القيام بكل شيء ممكن حتى لا ينشأ نوع جديد من القتلة”.