لماذا يجب علينا أن نأكل خيارة يومياً؟
ربما كان من المعروف أن الخيار من أكثر الخضراوات التي تمد الجسم بالماء، إلا أن ما ستعرفونه عن هذه الثمرة العجيبة سوف يجعلها طعاماً يومياً لا غنى لكم عنه.
فالخيار يستحق عن جدارة لقب “سيد الخضراوات”؛ إذ إن له العديد من الفوائد الصحية المذهلة، إذ يحمي الكلى، وينظم ضغط الدم، ويعالج الإجهاد. بالإضافة إلى أنه رخيص الثمن وغير مكلف، ويناسب كافة الأنظمة الغذائية الحديثة.
وإليكم 13 سبباً تجعل الخيار حاضراً أساسياً في طعامكم كل يوم:
1- يساعد الخيار في القضاء على مرض السكري، والحد من الكوليسترول، وتنظيم ضغط الدم.
إذ يحتوي عصير الخيار على الكوكوربيتاسين، وهو مادة مرة المذاق، لكنها تدعم إنتاج الأنسولين. كما أنه يحتوي على المغنيسيوم والبوتاسيوم والألياف، التي تحد من ارتفاع الكوليسترول، وتعمل على ضبط معدلات ضغط الدم.
2- الخيار مفيد للكلى، إذ يعمل على إدرار البول وتفتيت الحصوات، والحد من ارتفاع حمض اليوريك في الجسم.
3- يساعد الماء الموجود في الخيار على تخلص الجسم من السموم.
4- يمد الخيار الجسم بالكثير من الماء، ويساعد على تقوية الذاكرة.
5- تحتوي قشرة الخيار على العديد من الفيتامينات، وخاصة A وB وC. ما يساعد على تقوية الجهاز المناعي.
6- يمد الخيار الجسم بالمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والأملاح المعدنية.
7- يساعد الخيار على التخلص من الحموضة، ويعمل على تهدئة المعدة، ومن الممكن أن يساعد في علاج بعض الجروح السطحية.
8- ربما يُفاجئكم هذا؛ لكن الخيار يساعد على منع وعلاج الالتهابات الموجودة في الفم.
وللتخلص من البكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة، ليس عليك سوى أن تضع قطعة من الخيار لمدة دقيقة داخل الفم.
9- الأملاح المعدنية في الخيار تساعد الشعر والأظافر على النمو بشكل أسرع وأقوى.
10- وبالطبع فإننا لا ننسى الاستخدام الأشهر للخيار، بوضعه فوق العينين لبعض الوقت، حيث يساعد بشكل فعال على الحد من تورّم العينين، وإزالة الهالات السوداء حول العينين.
11- يساعد الخيار على تقوية الأنسجة الضامة، ولذلك يمكن أن يستعمل إلى جانب عصير الجزر، للحد من حمض اليوريك، وتخفيف آلام والتهابات المفاصل.
12- الخيار غني بالسكر، وفيتامين B، والالكتروليت، وهو مزيج مثالي للقضاء على الصداع والإجهاد.
13- يحتوى الخيار على نسبة عالية جداً من الماء، بلا أي سعرات حرارية تقريباً؛ وهو ما يجعله عنصراً ملازماً لكل الحميات الغذائية، وعاملاً أساسياً في المساعدة على فقدان الوزن.
ولعل هذه أسباب كافية لإظهار مزيد من الحماس لهذه الثمرة المعجزة، والعودة مرة أخرى إلى طبق السلطة الكلاسيكي.