مؤسسة الشهداء : يجب إعدام جميع اعوان صدام حسين
استذكرت مؤسسة الشهداء يوم إعدام الطاغية صدام معتبرة إياه يوما لاستذكار تضحيات الشهداء ومعاناة عوائلهم ، تلك المناسبة التي بلسمت جزء من جراحات ضحايا جرائم البعث من عوائل الشهداء والسجناء السياسيين والمهجرين والمهاجرين إلى خارج العراق في زمن سلطة البعث الظلامية .
وقالت المؤسسة في بيان ورد لاخر الاخبار إن إعدام الطاغية صدام وعدداً من أعوانه هو انتصار لجميع ضحايا البعث بل هو انتصار للعراق حضارة وشعبا ووطنا لان الطاغية أجرم بحقهم كلهم ، وفاقت جرائمه جرائم طواغيت الأرض ببشاعتها وفظاعتها ، وينبغي على كل من تلوع بتلك الجرائم وذاق ويلاتها ضرورة استذكار هذا اليوم التاريخي والاحتفاء به كونه طوى صفحة مظلمة ودامية من صفحات تأريخ العراق وفتح صفحة جديدة من صفحات الحرية والديمقراطية والتعددية التي حرم الطاغية كل الشعب من تنسم عبيرها لأكثر من ثلاثة عقود حين بدأ البعث حكمه بالحروب والمغامرات وانتهى بالحروب والمغامرات أيضا ، وبات درسا لابد أن يعتبر منه حكام البلاد العربية والإسلامية .
واضافت ان المناسبة اقترنت بمناسبة أخرى عظيمة ومهمة لشعبنا وهو يوم السيادة الوطنية وانهاء سلطة الاحتلال للبلد التي تزامنت مع سقوط الطاغية صدام بخروج القوات الاجنبية يوم 30/ 12/ 2010
واكدت المؤسسة الشهداء بضرورة إعدام جميع أعوان صدام سواء من المحكومين المجرمين ام من الهاربين إلى خارج العراق ، داعية إلى العمل المستمر لاسترداد المجرمين الهاربين إلى الدول القريبة والبعيدة لكي يعرضوا إلى محاكم جنائية لينالوا جزاءهم العادل .
واختتمت المؤسسة بالقول تحية إجلال وعرفان إلى كل شهداء العراق وإلى كل ضحايا البعث.