ضغوط ترامب وتل أبيب تتوالى على الفلسطينيين.. والهدف إخضاعهم للأمر الواقع!
أفادت وكالة “فرانس برس” الفرنسية أن فلسطين أعلنت عدم خضوعها لابتزاز ترامب، ردا على تهديداته بوقف تمويل برنامج دعم اللاجئين الفلسطينيين.
ونقلت الوكالة عن مسؤول فلسطيني تصريحه اليوم الأربعاء: “لن نخضع لابتزاز ترامب بسبب تهديده بوقف المساعدات للسلطة الفلسطينية”.
وكانت واشنطن صرحت أنها ستتخذ قرارا بوقف تمويل برامج دعم اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” حال عدم عودة فلسطين إلى المفاوضات مع إسرائيل.
وردا على سؤال صحفي حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تعتزم الاستمرار بتمويل منظمة غوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” على خلفية قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة إدانة اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل، قالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، أمس الثلاثاء، إن الرئيس ترامب، “قال سابقا إنه لا يريد تقديم أي تمويل حتى يوافق الفلسطينيون على العودة إلى طاولة المفاوضات”.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن في الـ6 من ديسمبر/كانون الأول الماضي، اعتراف الولايات المتحدة رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل وأوعز بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى المدينة المقدسة، وذلك في خطوة مخالفة لجميع القرارات الأممية الخاصة بالصفة القانونية للقدس.
وكان الكنيست أقر أمس الثلاثاء، تعديلا على “قانون أساس القدس عاصمة إسرائيل” يهدف إلى تقييد مواقف حكومة إسرائيل في أي مفاوضات مستقبلية حول القدس.
وينص مشروع القانون على حظر التفاوض على مدينة القدس أو التنازل عن أي أجزاء منها أو تقسيمها في أي تسوية مستقبلية مع الفلسطينيين.
كما ينص القانون على أن أي تغيير بالسيادة القانونية والسياسية في أحياء القدس يتطلب مصادقة 80 عضوا في الكنيست، أي موافقة ثلثي نوابه البالغ عددهم 120 نائبا.