القاهرة تتأهب لـ”كلاسيكو الملايين” بعد سنوات من الغياب
للمرة الأولى منذ عام 2014، ستقام القمة 115 في الدوري المصري لكرة القدم بين القطبين الزمالك وضيفه الأهلي، الاثنين، في استاد القاهرة في العاصمة المصرية.
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، ستكون هذه المباراة الأولى بين القطبين التي تقام في العاصمة منذ مباراة الكأس السوبر في سبتمبر 2014.
ويدخل النادي الأحمر المباراة، في موقع تفوق على غريمه، الذي يعاني من نتائج سيئة هذا الموسم دفعته إلى إقالة مدربه المونتينيغري نيبوشا يوفوفيتش.
وسيكون المدرب السابق لإنبي إيهاب جلال أمام اختبار صعب في انطلاق مهمته على رأس الجهاز الفني للزمالك، الذي أقال مدربه السابق بعد تلقيه الخسارة الرابعة أمام طلائع الجيش هذا الأسبوع.
وقال جلال في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني للنادي: “فخور بتولي القيادة التدريبية للأبيض وبثقة مجلس الإدارة”، مشيرا إلى أنه سيتحمل مسؤولية لقاء القمة ولديه “ثقة في عودة اللاعبين وتقديم مباراة جيدة، وإسعاد الجماهير البيضاء بحصد النقاط الثلاث”.
ويحتل الزمالك حاليا المركز الرابع برصيد 28 نقطة، أما الأهلي فيحتل المركز الثاني برصيد 36 نقطة بفارق نقطة واحدة خلف الإسماعيلي المتصدر، وله مباراة مؤجلة.
والتقى الأهلي مع الزمالك في 114 مواجهة رسمية في مسابقة الدوري، ففاز الأول في 42 مباراة مقابل 25 خسارة و47 تعادلا.
ويأمل الزمالك باحتلال مركز متقدم بعد تضاؤل آماله في المنافسة على اللقب، بعدما أضاع 20 نقطة قبل انتهاء مباريات الدور الأول من المسابقة.
أما الأهلي، فيخوض المباراة بمعنويات جيدة مصحوبة باستقرار فني، رغم تراجع مستواه في بعض المباريات.
وقد حقق الأهلي فوزا كبيرا برباعية نظيفة على النصر في المباراة المؤجلة بينهما من المرحلة الثامنة.
وقال مدرب الفريق حسام البدري إن مباراة الزمالك “تبقى مباراة قمة وكلاسيكو ينتظره الملايين من جماهير الفريقين سواء في مصر أو الوطن العربي مهما كان وضع أو ظروف الفريقين”، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
ورأى أن هذه اللقاءات “تتعدى كونها مجرد مباراة بثلاث نقاط، بل تعد بطولة خاصة، وهو ما سعى الجهاز الفني لنقله للاعبين خلال المرحلة الحالية، من أجل فرض مزيد من التركيز”.