مطالبات بترشح أوبرا وينفري لرئاسة أميركا تشعل تويتر
بعد تألقها في خطابها الذي ألقته في حفل غولدن غلوب، ومزاح مقدم الحفل أمام الحضور بالقول إنه ينبغي عليها الترشح للرئاسة، اشتعل موقع التواصل الاجتماعي تويتر بتغريدات، تطالب الإعلامية الأميركية المخضرمة أوبرا وينفري بالترشح لرئاسة أميركا.
وانهالت التغريدات تحت وسمي “أوبرا وينفري رئيسة” و”أوبرا 2020″، بعد انتهاء كلمتها في الحفل، الذي صارت خلاله وينفري أول امرأة من أصول أفريقية تحصل على جائزة “غولدن غلوب” الفخرية عن مجمل أعمالها.
وحظيت الممثلة ومقدمة البرامج والمنتجة التلفزيونية الشهيرة (63 عاما)، بتكريم وحفاوة كمثال يحتذى به وشخصية نسائية قوية، خاصة بعد أن تطرقت في خطابها لقضية حساسة مثل التحرش الجنسي.
واستغلت وينفري خطابها للإشادة بنساء كشفن عن قصص تعرضهن للتحرش الجنسي وانتهاكات، ولإعلان أن “يوما جديدا يلوح في الأفق” للفتيات والسيدات.
ووسط سيل التغريدات التي دعت وينفري للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر 2020، كتبت كاسي آرسينولت من تلفزيون بوسطن: “هذا الخطاب كان شاملا. حان الوقت لأن تكون أوبرا رئيسة”.
وغرد مقدم البرامج الحوارية التلفزيونية الحاصل على جائزة إيمي، تشارلز أدلر: “ثلاثة رؤساء منذ عام 1980 كانت لديهم قدرة كبيرة على التواصل.. ريغان وكلينتون وأوباما. تستطيع أوبرا وينفري أن تكون التالية”.
وفي الماضي عبرت وينفري عن عدم اهتمامها بالترشح للرئاسة، قائلة إنها لن تترشح لأي منصب، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
لكن صحيفة لوس أنجلوس تايمز نقلت عن صديقها ستيدمان غراهام، الأحد، قوله إن “الأمر يتوقف على الناس. ستفعل ذلك بالتأكيد”.
وقد نشأت وينفري في فقر مع أم عزباء ثم شقت طريقها إلى النجاح كمقدمة برنامج “ذا أوبرا وينفري شو” الحواري على مدار 25 عاما، قبل أن يتوقف في 2011.
وقدرت مجلة “فوربس” العام الماضي، أن صافي ثروة وينفري بلغ 3 مليارات دولار، ووضعتها في المركز الثالث في قائمة أغنى النساء العصاميات في أميركا.