حمودي من طهران : انتصارات جيل الحرية والمقاومة ، أبعدت خطر داعش عن مكة والمدينة
أكد همام حمودي- رئيس المجلس الأعلى الاسلامي- أن من حقق الانتصار العراقي هو جيل الحرية الذي واجه صدام وجيل المقاومة الذي أخرج الأمريكان، وأن نصرنا تحقق بدماء عراقية، مشدداً أن الأمن الحقيقي للمنطقة لن يتحقق إلا! باستلهام روح المقاومة.
جاء ذلك في كلمته خلال مؤتمر طهران الأمني تحت عنوان (الأمن الاقليمي في غرب آسيا: التحديات والاتجاهات الحديثة)، بمشاركة أكثر من 200 شخصية عالمية بارزة
وأشار حمودي- خلال استعراضه تجربة الانتصار العراقي- إلى أنه لم يكن بالامكان تحقيق النصر على داعش وأخواتها التي تقاتل بخلفيات عقائدية واستعداد للموت إلا بقوات عقائدية من جيلي الحرية والمقاومة الذين حولتهم فتوى المرجعية من فصائل الى تيار شعبي فيه روح التضحية والوطنية والاعتزاز بالأرض والعرض.
ونوه إلى أن تجربة العراق المقاومة ضبطت بقانون الحشد لتكون المقاومة ضمن الاطار القانوني وإدارة الدولة والعقلية الكاملة لإدارة المعركة، وأن المقاومة لم تكن بديلاً للجيش بل شريكاً له، مؤكداً أن النصر تحقق بدماء عراقية خالصة، مثمناً دعم من وقفوا مع العراق من خبراء إيران ولبنان وبقية الدول.
وبين أن الارهاب يستهدف المنطقة كاملة، وأن داعش التي وصلت قرب بغداد كانت تتجه نحو الخليج ومكة، مشدداً أن أي أمن للمنطقة لن يتحقق إلاً من مفهوم التنسيق والمواجهة الكاملة لدول المنطقة. كما نوه إلى قرار ترامب بشأن القدس، وقال أنه مظاهرات الادانة التي انطلقت من كل الأرجاء وحدت الأمة باتجاه القدس وأثبتت انها أمة حية.