واحد من بين أربعة أشخاص في تركيا يرغب في ان يكون معلمآ
أفاد “إسماعيل يلماز” وزير التعليم التركي أن واحداً من بين كل أربعة أشخاص في تركيا يطمح بأن يكون معلماً، في معرض رده على تقرير جديد صادر عن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD).
وخلال زيارته لمكتب حزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية بورصا، ورداً على تقرير أصدرته منظمة التعاون يُشير بشكل سلبي إلى نظام التعليم في تركيا، قال يلماز إنه في حين أن ٥ في المئة من سكّان العالم أبدوا رغبتهم في أن يُصبحوا معلمين بحسب التقرير، ارتفعت هذه النسبة إلى ٢٥ في المئة في تركيا، مُشيراً إلى أن هذا يعكس التصور الإيجابي حول أن تكون مُدّرساً في تركيا.
وأضاف يلماز: “في حين كان يحوي الصف المدرسي في تركيا نحو ٣٦ طالباً في الماضي، انخفض هذا العدد إلى ٢٨ طالبا في الصف الواحد خلال السنوات السابقة، والآن يقوم المُدّرس وسطياً بتدريس نحو ١٢ طالباً في الصف الواحد.”
وتُنفق تركيا نحو ٦.٢ في المئة من الدخل القومي على التعليم في الوقت الراهن، في حين كان حجم الإنفاق في الماضي لا يتجاوز ٥.٢ في المئة من الدخل القومي، واليوم ليس هناك بلد في أوروبا يخصص موارد إضافية للتدريب أكثر من تركيا، إذ نؤمن أن المُدّرس هو أهم استثمار من أجل النهوض بالتعليم.
وعلى الرغم من الأرقام الإيجابية، لا يزال لدى تركيا الطلاب الأقل سعادة وفقاً لدراسة أجرتها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في ٧٢ بلداً حول العالم.
وعملت الدراسة التي نشرها برنامج تقييم الطلاب الدوليين التابع لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (PISA) بتاريخ ٢٠ أبريل/ نيسان ٢٠١٧م على تقييم أداء الطلاب في المدرسة، والعلاقات بين زملاء الدراسة والمعلمين، والبيانات الأسرية.
وشارك في الدراسة أكثر من ٥٤٠ ألف طالب، من ٧٢ بلداً حول العالم، ووجدت أن الطلاب الأتراك لديهم أكثر نسبة من حالة “عدم الرضا تجاه الحياة” حسب ما أعرب ٢٠ في المئة من الطلاب، بينما لم تتجاوز هذه النسبة ٤ في المئة من الطلاب في هولندا.