ترامب يدعو إلى التعاون مع روسيا ويقول : يمكننا “نظريا” العودة لاتفاق المناخ
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي، أنه يؤيد تعاون بلاده مع روسيا، معتبرا ذلك أكثر فائدة من العداء مع روسيا وغيرها من الدول.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع رئيسة وزراء النرويج، إرنا سولبرغ: “أعتقد أنه من الأفضل التعاون مع روسيا.. (أيضا) وجود علاقة مع كوريا الشمالية جيد جدا”.
وفي الوقت نفسه، ذكر الرئيس الأمريكي أن القيادة الروسية بالكاد تعجبها سياسته، نظرا لأن ترامب يؤيد وجود جيش (أمريكي) قوي وطاقة أكثر لدى بلاده، قائلا: “أنا أدعم (وجود) نفط وغاز أكثر، وغيرها.. الكثير من الطاقة.. هذا لن يعجب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين.. أنا مع (وجود) جيش أقوى من أي وقت مضى. هذا قد لا يعجب بوتين”.
وقال ترامب إن “العمل مع الدول الأخرى، سواء روسيا أو الهند وغيرها من دول العالم، أمر جيد وليس سيئا”.
هذا وقد أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء، أن بلاده يمكنها “نظريا” أن تعود إلى اتفاق باريس للمناخ، مع عدم إبداء أي إشارة ملموسة للتوجه في هذا الاتجاه.
وقال ترامب، في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة الوزراء النرويجية إيرنا سولبيرغ: “بصراحة، في المطلق ليست لدي أي مشكلة مع هذا الاتفاق ولكن لدي مشكلة مع الاتفاق الذي وقعوا عليه، لأنهم، كالعادة أبرموا اتفاقا سيئا”، في إشارة إلى الاتفاق الذي أبرمته إدارة سلفه الديمقراطي باراك أوباما.
وأضاف: “يمكننا نظريا أن نعود إليه”، من دون مزيد من التوضيح.
وكان ترامب ترك الباب مفتوحا أمام العودة إلى المعاهدة الدولية للمناخ، إذا ما تمت إعادة التفاوض عليها والتوصل إلى شروط ملائمة أكثر لبلاده من وجهة نظره.
وشدد الرئيس الأميركي على أن اتفاق باريس بالصيغة، التي وقعت عليها إدارة أوباما “كان ظالما جدا للولايات المتحدة”، مكررا بذلك مآخذه على هذا الاتفاق لجهة تبعاته السلبية على الاقتصاد الأميركي.
وقال: “نحن بلد غني بالغاز وبالفحم الحجري وبالنفط وبكثير من الأمور الأخرى”، والاتفاق كان “سيئا لشركاتنا”، معتبرا أن الأهداف الأميركية المنصوص عليها في اتفاق باريس كانت أعلى بكثير من تلك الموضوعة للصين، المنافس الاقتصادي الأبرز للولايات المتحدة.
المصدر: نوفوستي