مفردات في لغة الجسد عليك التخلص منها فورا
ان- هناك مقولة شائعة مفادها أن “الأمر لا يتعلق بالكلام الذي تقوله وإنما بطريقتك في قوله”، وهو أمر حقيقي لدرجة كبيرة، فلغة الجسد تعد جزءا مهما جدا في تواصل المرء مع من حوله؛ حيث إن حركة المرء أثناء حديثه يمكن أن تقلب المعنى الذي يريد توصيله رأسا على عقب، حسب ما ذكر موقع “Business Insider”.
وفيما يلي عدد من جوانب لغة الجسد التي يصعب التخلص منها، لكن من ينجح بهذا فسيشكر نفسه لاحقا بالتأكيد:
– التململ: من يعتاد على التململ، كأن يرفع رأسه للأعلى وينفخ في الهواء في إشارة تعبر عن ضجره، يجد من الصعوبة أن يتوقف عنه. لكن وعلى الرغم من هذه الصعوبة، إلا أنه يجب على من يلحظ هذا الأمر على نفسه أن يتخذ خطوات تساعده على التخلص منه.
– اللعب بخصلات شعرك: باختصار، دع شعرك وشأنه، فعادة تمرير الأصابع بين خصلات الشعر ولفه عليها يمكن أن يضر بالشعر ويعد من الحركات المشتتة لمن يفعلها. لذا، عندما تشعر بالتوتر حاول أن تشغل يديك بكرة تخفيف التوتر المطاطية التي يمكنك ضغطها بقبضة يدك لمساعدتك على تخفيف شحنات التوتر التي تشعر بها.
– الجلوس بهيئة الدفاع عن النفس: يجلس البعض بوضعية يضم بها ذراعيه إلى صدره أو يضعهما على جانبيه في وضعية تبدو للطرف الآخر وكأن الجالس أمامه يفتقد للقوة أو يستعد للدفاع عن نفسه أو أنه شخص لا يستحق الثقة. لذا عليك أن تسعى للجلوس براحة بدون تكلف زائد يظهر توترك.
– القيام بإشارات غريبة بيديك: يميل البعض إلى سكون الحركة عندما يتكلمون بينما نجد البعض الآخر يتحركون طوال الوقت، وهنا يبرز السؤال؛ ما هو الحل الأمثل؟ خبراء لغة الجسد يؤكدون أن حركة اليدين أثناء الحديث تساعد على اندماج الطرف الآخر مع ما تتحدث به، لكن عليك تجنب بعض الحركات مثل توجيه إصبعك للمستمع أو تحرك يديك يمنة ويسرة وكأنك قائد أوركيسترا افتراضية غير موجودة فعليا.
– الإسراع بالمشي: البشر بطبيعتهم يحبون إطلاق الأحكام على الآخرين وتجدهم من موقف صغير يكونون فكرة تحليلية عن الشخص المعني، وقد يكون هذا الموقف بني على أساس طريقته في المشي. في تقرير متخصص أذاعته الـ”بي بي سي” تبين أن اللصوص لا يستهدفون من يمشي بثقة واتزان في الشارع. لذا، لا تسابق الزمن وحاول أن تتخلص من عادة الإسراع دونما حاجة.
– عدم الابتسام: ابتسامة المرء توحي لمن يراها بأنه يتمتع بالثقة والهدوء والراحة في التعامل مع الآخرين. كما أن المرء عندما يبتسم لمن يتكلم معه، فإنه يدفع ذلك الشخص على الابتسام أيضا، مما يضفي جوا من الراحة والمودة في الحديث.