طعام الحيوانات الأليفة يعرض أصحابها لمخاطر الإصابة بالسالمونيلا
أصبح الكثير من مربي الحيوانات الأليفة، يطعمونها طعام نيئا، الأمر الذي قد يعرضهم لمخاطر أمراض معوية تسببها الإيكولاي “بكتيريا معوية”.
ووفقا لخبر نشرته صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية قال العلماء المشرفون على الدراسة: “إن الكلاب والقطط التي تتغذى على وجبات قائمة على اللحوم النيئة، يمكن أن تمرر العدوى للإنسان، من خلال لعقه أو الانتفاض قربه”.
ونشرت الدراسة في مجلة “فيت ريكورد”، المجلة الطبية الصحفية البريطانية، وتم فحص ودراسة 35 من منتجات الأغذية النيئة، من ثمانية علامات تجارية مختلفة، ووجد العلماء “السالمونيلا” و “الإيكولاي”.
ووجدوا أيضا “الليستيريا” في 15 منتجا، وهي بكتيريا خطيرة تصيب الحوامل والأشخاص ذوي المناعة المنخفضة.
واكتشف الفريق كذلك أدلة على أن اللحوم النيئة كانت تحمل بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، التي تهدد ببناء مناعة ضد الأدوية عند الحيوانات وأصحابها.
وكتبوا “إن وجود البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية في طعام الحيوانات النيء، يمكن أن يشكل خطرا جسيما على صحة الحيوان والصحة العامة، ليس فقط لأن العدوى بهذه البكتيريا يصعب علاجها، ولكن أيضا بسبب إمكانية إسهامها في انتشار أكثر لهذا النوع من البكتيريا”.
وقالت الدراسة: “من المهم نشر الوعي بالمخاطر المحتملة المرتبطة بحمية RMBD”” للحيوانات الأليفة، ويجب تثقيف أصحاب الحيوانات الأليفة حول النظافة الشخصية وحول التعامل السليم مع هذه الحمية، وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي إدراج التحذيرات وإرشادات الاستخدام على البطاقات الملصقة على المنتجات والمجموعات”.
يذكر أن الطعام النيء “RMBD” للكلاب والقطط، هي عبارة عن لحوم معالجة مثل آذان الخنازير واللحوم المحضرة منزليا والزائدة عن الاستهلاك البشري، واللحوم النيئة التجارية التي يتم تسويقها للحيوانات الأليفة.