الرئيس الفلسطيني : القدس بوابة الحرب كما هي بوابة السلام وعلى ترامب أن يختار
ال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن الخطيئة الأخيرة بحقّ القدس هي ما إدعاه ترامب بشأنها بتحدٍ سافر لمشاعر المسلمين والمسيحيين، لافتاً إلى أن العجز الدولي حال دون تطبيق عشرات القرارات الدولية بحقّ القدس، فإلى أين يذهب الشعب الفلسطيني المظلوم؟.
وأكّد عباس في افتتاح المؤتمر العالمي لنصرة القدس الذي ينظمه الأزهر في القاهرة “نحن في خِضم تحديات كبرى وفي مواجهة كبرى تستهدف القدس بكل ما تمثله من قيم تاريخية وانسانية وحضارية”، مضيفاً أن “لن نثق بأميركا وكونها حكماً بيننا وبين “إسرائيل”.
كما اعتبر أنه لن يذهب للإرهاب والعنف بل سيطالب بحقوق الشعب الفلسطيني بالطرق السلمية، مشيراً إلى أن بهذا القرار الخطير أخرجت واشنطن نفسها من عملية السلام.
وفي وقتٍ أكد فيه أننا”لن نرتكب حماقة 48 ونغادر أرضنا”، لفت إلى أنه لن يقبل بأي كلام حول القدس لا من ترامب ولا من غيره فالقدس هي عاصمة فلسطين.
وتابع عباس قائلاً إن قرار ترامب لن يعطي الشرعية “لإسرائيل” في القدس ولن يمنح الاحتلال حقاً لا في سمائها ولا في أرضها، مضيفاً أن القدس بوابة الحرب كما هي بوابة السلام وعلى ترامب أن يختار.
كذلك لفت إلى أن القرار الأميركي حول القدس أتاح الفرصة “لإسرائيل” لإعادة رسم حدود المدينة بهدف ضمان أغلبية يهودية فيها، مؤكداً أنه لم يعد بالإمكان السكوت على هكذا عدوان ويجب التحرك ضد الاعتداءات