سليماني يتحدث عن مشاهد ” عجيبة ” شاهدها في سنجار العراق
أكد قائد فيلق القدس الايراني قاسم سليماني أن المجموعات التكفيرية تنامت في سوريا ككرة ثلج متدحرجة وأحتلت 70 بالمئة من مساحتها ووصلت الى العراق وحتى مشارف بغداد وتحولت الى وحش، متسائلا ماذا سيحدث اذا وصل داعش الى ايران حينها؟
واعتبر أن انتصار محور المقاومة على المجموعات الارهابية التكفيرية في العراق وسوريا هو انتصار لشعوب العالم والمنطقة وللشعب الايراني، حيث إن ولولا هذه التضحيات ماذا كان سيحدث في شوارع إيران؟ لقد شاهدت مشاهد عجيبة في سنجار (بالعراق) وفي مناطق أخرى، حيث تم قطع رأس الفي شاب بالقرب من نهر في يوم واحد، ماذا كان سيحدث لو وصل مثل هذا الوحش الى بلادنا؟ الحمدلله الذي نصرنا.
وشدد اللواءسليماني على أن احباط الجمهورية الاسلامية للارهاب المصنّع اميركيا من اهم انجازات السياسية الخارجية، حيث إن العالم تنفس الصعداء عبر انتصار محور المقاومة على المجموعات التكفيرية والارهابية وأن هذا النصر لايقدر بثمن من الناحية الانسانية.
وبيّن أن ايران حققت الاقتدار بالبعد الخارجي وأحبطت وستحبط جميع مؤامرات الاعداء، وأن محور المقاومة باتساع أكبر من اي وقت مضى.
وحول القضية الفلسطينية أكد قائد فيلق القدس أن ايران لاتساعد من أجل تيار معين في فلسطين بل انها تدعم جميع الشعب الفلسطيني من منطلق الواجب الديني والثوري والتصدي للكيان الصهيوني.
من جهة ثانية شدد سليماني على أن التضامن والدعم الشعبي لنظام الجمهورية الاسلامية وأثره على الاقتدار الداخلي لايران، مبيّنا أن القول والعمل ووفاء المسؤولين بوعودهم بجانب إرضاء الشعب من أهم اوجه هذا الاقتدار الداخلي.
وأعتبر أن ادراج رئيس السلطة القضائية على قائمة الحظر الاميركي، شرف كبير لمواقفه الداعمة للنظام الاسلامي.
واضاف سليماني في كلمة – بملتقى “البصيرة.. الذكرى الثالثة لاستشهاد المدافع عن مراقد اهل البيت(ع) الشهيد مهدي نوروزي”، أن الدليل الحقيقي لهذه الانتصارات والدور المحوري والاساسي لها دون أية مجاملة يرجع للقيادة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية.
وأشار قائد فيلق القدس الى انتصار محور المقاومة في سوريا وأهميته مبينّا أن تصور هذا النصر لايضاهي اي واقعة أخرى، من حيث حجم المؤامرة الكبرى والاشخاص الذين وقفوا وراء هذه المؤامرة.
ولفت العميد سليماني الى أن بعض الشخصيات تتبنى حديثا يشوبه خطأ استراتيجي، حيث يتسألون لماذا الحرب في سوريا؟ موضحا أن السبب يكمن في أن ثمة نظاما ضالا ووقحا كالكيان الصهيوني يمتلك 300 رأس نووي ويتخذ استراتيجية الحرب المسبقة وينهي ويقصف على اية قوة قبل اكتمالها، ولكن الجمهورية الاسلامية تصدت لهذا الكيان بعزة واقتدار، ودليل هذا أن لديها جنود داخل البلاد وثمة جنود آخرون اوقفوا هذا العدو في مناطق أخرى.