أشياء على الأذكياء تجنبهــــا
هناك اشياء يقوم بها الأذكياء، تختلف عن الأشخاص العاديين سواء في سرعة التنفيذ ودقته أو في كيفية حل المشاكل المستعصية والطارئة بسلاسة، غير أن هؤلاء الأشخاص يعانون عادة من بعض المؤثرات التي تحد من السلوكات الإيجابية لذكائهم.
وينصح خبراء، الاشخاص الأذكياء بتجنب عدد من الأشياء حتى يضمنوا إبقاء ذكائهم في أعلى مستوياته.
تأثير الآخرين:
لا يجب على الذكي أن يخضع لتأثيرات الآخرين، ما يجعله لا يمتلك قراراته بيده، وإنما تتأثر قراراته برأي وموقف الآخرين، حيث يقول الخبراء في هذا السياق إن انتشاء الشخص الذكي بما يحققه من نتائج لا يمكن أن يتركه محل تأثير موقف الآخرين.
النسيان:
يتميز الأذكياء بخاصية التسامح مع الآخرين بسرعة، ولكن هذا لا يعني أنهم ينسون. وبالنسبة للأذكياء التسامح يعني عدم الوقوف عند الأشياء لترك الأمور تسير بسلاسة، وليس إعطاء من أخطأوا فرصة جديدة.
العيش على الماضي:
يمكن للفشل أن يفقد أي شخص الثقة بالنفس، غير أن الأذكياء يعرفون أن أي نجاح يتطلب قدرا من المغامرة، ولا يمكن أن يجعلهم الفشل يتوقفون عن الإيمان بقدرتهم على تحقيقه، وعندما يعيش الشخص على إخفاقات الماضي، فإن ذلك سيؤثر على رغبته في النجاح، وهو ما لا يفعله الأذكياء.
الأصدقاء السلبيون:
يشعر الفاشلون بالراحة النفسية عندما يشاركون الآخرين فشلهم ويحاولون تبريره حتى يشعروا بنوع من الرضا عن أنفسهم، ومن هذا المنطلق يتجنب الأذكياء مخالطة الأشخاص السلبيين الذين قد يفقدونهم تركيزهم الطبيعي لإيجاد حلول للمشاكل.
تجنب الصراحة:
لا يوافق الأذكياء على أمر ما إلا إذا كانوا فعلا مقتنعين به، وإذا لزم الأمر أن يقولوا “لا” لأمر ما فإنهم لن يترددوا في قول ذلك، ولن يقولوا أشياء مثل “لا أظن أنني أستطيع” أو “لست متأكدا”.
والذكاء مصطلح يشمل ويتضمن القدرات العقلية المتعلقة بالقدرة على التحليل، والتخطيط، وحل المشاكل، وبناء الاستنتاجات، وسرعة التصرف، كما يشمل القدرة على التفكير المجرد، وجمع وتنسيق الأفكار، والتقاط اللغات، وسرعة التعلم، كما يتضمن أيضا حسب بعض العلماء القدرة على الإحساس وإبداء المشاعر وفهم مشاعر الآخرين، مع أن المفهوم العام السائد عند الناس للذكاء يشمل جميع هذه الأمور وربما جعلوها مرتبطة بقوة الذاكرة، إلا أن علم النفس يدرس الذكاء كميزة سلوكية مستقلة عن الإبداع، والشخصية، والحكمة وحتى قوة الحافظة المتعلقة بالذاكرة.