ألعاب الفيديو.. دراسة ستسعد “كل الآباء”
هدمت دراسة حديثة معتقدا ظل راسخا في أذهان الملايين على مدار سنوات، بشأن التأثيرات الضارة لألعاب الفيديو العنيفة على سلوكيات ممارسيها.
ولم يجد باحثون من جامعة يورك البريطانية، أي دليل على ارتباط ألعاب الفيديو العنيفة بالسلوك العدواني في الحياة الطبيعية، ليدحضوا نظرية “غير علمية” أثارت قلق ملايين الآباء حول العالم بشأن مستقبل أولادهم من محبي مثل هذه الألعاب.
وشملت الدراسة سلسلة من التجارب على أكثر من 3 آلاف مبحوث، وخلصت إلى أن ألعاب الفيديو لا تعزز تصرفات لاعبيها.
وفي إحدى التجارب، طلب من المشاركين الانخراط في لعبتي فيديو تشتمل على أعمال قتل، واحدة بها شخصيات شبه حقيقية بينما الأخرى لا تظهر بها شخصيات، ثم حل ألغاز باستخدام كلمات.
وبينما توقع الباحثون أن يختار المشاركون الذين اندمجوا مع لعبة قتل شخصيات تشبه الحقيقية، كلمات دالة على العنف أكثر من غيرهم، فإن هذا لم يحدث.
وقال دافيد بندل، أحد الباحثين في الدراسة: “اكتشفنا أن تعزيز مفهوم العنف، الذي قيس بعدد الكلمات الدالة عليه، لم يكن حاضرا” بعد حل الألغاز.
وتابع: “هذا الاكتشاف يرجح عدم وجود رابط بين الألعاب القريبة من الحقيقة والتأثيرات على اللاعبين التي كان الاعتقاد بها شائعا”.