طبيب أميركي اعتدى جنسيا على 265 رياضية
أخذت الطبيب قضية لاري نصار الطبيب (54 عاما) الذي يقف وراء اكبر فضيحة جنسية في تاريخ الرياضة الاميركية، منحى جديدا عندما اعلنت القاضية في المحكمة الثالثة التي يمثل امامها انه اعتدى على ما لا يقل عن 265 شابة خلال 20 عاما.
وسبق لنحو مئة رياضية أن أدلين بشهاداتهن ضد الطبيب السابق الذي كان يرتكب اعتداءاته الجنسية تحت غطاء علاجات طبية. وهو سيمضي بقية حياته وراء القضبان.
وهو يحاكم منذ الاربعاء امام محكمة شارلوت في ميشيغن. وقد حكم عليه في اطار محاكمتين سابقتين بمئة سنة في السجن على الأقل بعد ادانته بتهم الاعتداء الجنسي وامتلاك مواد إباحية مرتبطة باطفال.
وهو يخوض المحاكمة معترفا بالتهم الثلاث الموجهة اليه بارتكاب انتهاكات جنسية في مركز “تويستارز” للتدريب ويواجه عقوبة إضافية بالسجن تراوح بين 40 و125 عاما. ويفيد الادعاء ان ما لا يقل عن 65 ضحية مفترضة طلبت الادلاء بشهادتها.
وقالت رئيسة المحكمة جانيس كانينغهام “حددنا اكثر من 265 ضحية مع عدد لا متناه في الولاية والبلاد والعالم”. وهي وافقت على نقل مجريات المحاكمة مباشرة او عبر تويتر “ليتمكن الجميع من المشاركة”.
وخارج قاعة المحكمة تحدثت البطلة الأولمبية سيمون بايلز الحائزة 4 ميداليات ذهبية للمرة الأولى عن ما عانته.
وقالت بايلز البالغة الآن 20 عاما لمحطة “ان بي سي نيوز” عن الطبيب السابق “أشعر وكأنه اخذ جزءا مني لا يمكنني استعادته”.
وفي شارلوت قالت جيسيكا توماشو (17 عاما) إن”لاري نصار يجسد الشر. لاري نصار هو اسوأ انواع المجرمين”.
وقد سبق لها ان تحدثت الاسبوع الماضي امام المحكمة في لانسينغ في مشيغين ايضا، وفقا لما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
وقد اكدت الشابة ان نصار بدأ الاعتداء عليها وهي في سن التاسعة. وروت نحو 160 رياضية ما كان يبدر عن نصار الذي كان طبيبا في الاتحاد الاميركي للجمباز واللجنة الاولمبية الاميركية وجامعة ولاية ميشيغن بين 1994 و2016.
وافلت نصار من اي عقاب في حين كانت الولايات المتحدة تهيمن على الجمباز العالمي، حتى بدء تكشف الفضيحة في العام 2016.
وانتقدت الضحايا تأخر الهيئات الرياضية في اتخاذ الاجراءات والتحرك فقد اعلنت اللجنة الاولمبية الاميركية وجامعة ميشيغن الاسبوع الماضي فقط فتح تحقيقات فيما استقال مجلس اتحاد الجمباز الاربعاء الماضي.