الأردن ترد بشأن تسليم رغد صدام حسين الى العراق
قالت مصادر دبلوماسية أردنية، إن الأردن لم يتسلم من السلطات العراقية، أي طلب بتسليم رغد صدام حسين، بعد إدراجها على قوائم المطلوبين في بغداد.
وأضافت المصادر ، إن الأردن لم يُبلغ بشكل رسمي، حتى ليل الأحد الإثنين، بوضع رغد، المقيمة بالمملكة، على قائمة المطلوبين.
وأوضحت أن الأصل في حالات وجود مطلوبين لدول أخرى، على الأرض الأردنية، تبليغ المملكة بذلك عبر القنوات الدبلوماسية بين البلدين.
في سياق متصل ردت ابنة الرئيس العراقي السابق رغد صدام حسين، الأحد، على إدراج الحكومة العراقية اسمها ضمن المطلوبين الـ60 لديها. مضيفة أنه “من العار” على مسؤولي أي بلد أن تدخل إنسانة معروفة مثلها دون أن يكون لديهم علم”.
وأعربت حسين في تصريحات صوتية تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، عن استغرابها ورود اسمها في القائمة، مؤكدة أنها “لم تخرج بأي موقف أو تصريح منذ إعدام والدها عام 2006”.
وخاطبت رغد السلطات العراقية بالقول، إن “اتهامكم لا أساس له، كيف أخاطب أناس ارتضوا على أنفسهم أن يكونوا عملاء”، حسب تعبيرها.
وأكدت أنها سترد على الاتهامات الموجهة ضدها باللجوء للقانون، مشيرة إلى أن “ما يجري في العراق هو خرق بشع لكل القوانين والمذكرة الصادرة بحقي بمثابة اعتداء قد يحدث لكل عراقي”.
وأضافت “اتهمت بخرق القانون لأنني دافعت عن والدي وأعيش بشكل طبيعي مع أولادي”، مبينة أن “عدم سكوتي على ما حدث مع والدي طبيعي لكل إنسانة يظلم والدها”.
وتابعت أنها “تقيم في بلد لن تفصح عنه، وأن سلطاته كذبت كل الاتهامات الموجهة ضدها وخاصة ما نشر عن زيارتها لتكريت بعد دخولها من هذا البلد للعراق”.
وأكدت رغد أنها لم تدخل العراق منذ الاحتلال الأميركي للعراق، مزيدة أنه “من العار” على مسؤولي أي بلد أن تدخل إنسانة معروفة مثلها دون أن يكون لديهم علم”. حسب تعبيرها.
وكانت وكالة “فرانس برس”، كشفت عن إصدار السلطات العراقية، لقائمة بـ60 مطلوبا، تضم رغد صدام حسين، المقيمة في الأردن.