الوقف الشيعي يعلق على اتهام رئيسه بإبرام صفقات مشبوهة
رد الوقف الشيعي، الثلاثاء، على الاتهامات الموجهة لرئيسه، علاء الموسوي، بشأن إبرام صفقات مشبوهة، فيما ذكر أن ما يتم تداوله في هذا الملف، حاليا، “لا يمت للحقيقة بصلة”.
وقال بيان للوقف الشيعي اليوم ان “ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من أخبار وإشاعات وتهم حول عمل ديوان الوقف الشيعي لا يمت أكثره الى الحقيقة بصلة، وبعضه يفتقر الى الدقة والاستيعاب، وقد سبق وان أعلن الديوان قبل أكثر من سنة ان جميع الدوائر الإدارية والحسابية للديوان مفتوحة أمام الجهات الرقابية الرسمية للتأكد من أي معلومة مطلوبة وللتأكد من قانونية أي إجراء إداري او مالي”.
وتابع ، إننا “لم نتلق وطوال هذه الفترة أي طلب رسمي من أي جهة رقابية بهذا الشأن، سوى ما جاءنا من استعلام من هيئة النزاهة وعن طريق مكتب المفتش العام حول بعض العقود المبرمة مع هيئة الاستثمار وقد تم تزويد الهئية بكامل المعلومات المطلوبة و لم نتلق أي استفهام او استيضاح من أي جهة من الجهات المخولة رسميا بذلك”.
وبين البيان، انه “وللأسف نرى الأجواء الإعلامية مليئة بالإشاعات والأكاذيب التي تتحدث عن صفقات مشبوهة دون ان تقدم دليلاً ملموساً ومهنياً على ذلك الأمر الذي يؤكد ان تلك الهجمة الإعلامية على ديوان الوقف الشيعي لا تستهدف تقويم عمل الديوان وتصحيح مساره بل تستهدف التسقيط والتشهير لأغراض سياسية او شخصية نترفع عن تسمية من يقف وراءها وعن ذكر دوافعهم الشخصية والحزبية الضيقة” على حد تعبيره.
وابدى ديوان الوقف الشيعي استعداده لعرض جميع “التفاصيل والمعلومات المطلوبة للجهات الرقابية المختصة بشكل شفاف ومهني”، مشيرا إلى أن “إجراءات الديوان مستمرة في إصلاح مفاصل هذه المؤسسة المهمة وتطهيرها من الفاسدين بلا هوادة”.
وقال الديوان إنه يحتفط “بحقه في الملاحقة القانونية والقضائية لكافة الجهات والأشخاص المتورطين في التشهير وإطلاق الأكاذيب”.