الإستخبارات تكشف مكان تواجد “البغدادي” وتؤكد تدهور حالته الصحية
كشف رئيس خلية الصقور الاستخبارية “ابو علي البصري” بأن “المجرم ابو بكر البغدادي مازال موجودا في احدى المناطق بداخل الاراضي السورية القريبة من الحدود العراقية” ، نافيا بالوقت نفسه “هروبه إلى منطقة أخرى”، واصفا “الاخبار التي تروج الى مقتله او هروبه الى مكان اخر بانها مخالفة للحقيقة مهما كانت قوة مصادرها”.
واكد ان “لدينا من المعلومات والوثائق من مصادرنا الموثوقة التي اخترقت التنظيم الإرهابي تفيد بأنه مازال لحد هذه الساعةً موجودا في منطقة الجزيرة السورية”.
واشار الى ان البغدادي “مصاب بداء السكري ويعاني من انهيار وتمزق نفسي (طبيا متلازمة الاحتراق النفسي ) الى جانب ضغط الأوجاع الجسدية ، وهو الان لايستطيع الحركة بحرية جراء إصابته بالشظايا خلال استهدافه من قبل الصقور بأكثر من عملية نوعية كان ابلغها تأثيرا في تموز عام 2017 والتي قتل وجرح خلالها عدد كبير من معاونيه ، فيما أصيب هو في باصابات متفرقة بجسده نقل على اثرها الى اطراف منطقة الرقة للعلاج”.
واضاف انه”مازال يعاني من أصابة في ساقه خلال معارك تحرير الانبار نقل خلالها في عجلة اسعاف الى سوريا ويحتاج الى المساعدة لصعوده العجلة”.
وتابع بان “البغدادي كلّف الإرهابي “ابو يحيى البغدادي” للقيام بعمليات ارهابية في محاولة منه لاستعادة ثقة عناصرة العرب والأجانب بالأوهام التي قامت على اساسها “داعش” لترميم كيانه المتفكك والمنهار”.
واعتبر أبوعلي البصري “خسائر داعش للاراضي في العراق وسوريا مؤخرا كان لها تأثير عميق نفسيا وميدانيا على قيادة البغدادي لعناصره العسكريين ومصدرا لجدل محتدم بين البغدادي ومعاونية وعناصره ، الذين تعرضوا لانتقادات بسبب تكبد هم خسائر فادحة ، بينما فشلوا بتحقيق أهدافه الإقليمية”.
وبينَ ان “عمليات الحرب السرية سواء داخل العراق ام خارجه التي تقوم بتنفيذها خلية الصقور وعناصر مديرية استخبارات ومكافحة الارهاب في وزارة الداخلية قد أسهمت بشكل كبير في التقليل من الخسائر البشرية عند اندلاع عمليات تحرير المدن العراقية من عصابات داعش الارهابية ، واعلان القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي بيان النصر العظيم على زمر الارهاب”.
ونوه من “خطورة تواجد بعض الخلايا من عناصر التنظيم الارهابي في بعض المناطق السورية القريبة من الحدود العراقية من جنسيات عراقية وعربية واجنبية والتي مازالت تتحرك في مناطق الجزيرة وهجين والبوكمال السورية المحاذية لحدودنا الغربية الشمالية مع سوريا وباتجاه المناطق في جنوب تركيا”.
ووصف تلك “التهديدات بانها تشكل خطرا بالغا على امننا الوطني لما تخطط له من عمليات تستهدف العاصمة بغداد وباقي المحافظات بعمليات ارهابية “، لافتا الى “تمكن الصقور من الاطاحة موخرا بالعديد من العمليات الارهابية التي كانت معدة لضرب العاصمة بغداد والمناطق المحررة سعيا لاثبات وجود داعش الذي يعاني عناصره من الانكسار والهزيمة ، فيما اكد انه سيتم نشر تفاصيل هذه العمليات البطولية في وقت لاحق”.
ودعا الى “توخي الحذر من الخلايا الارهابية التي بات من الضروري افشال مخططاتها وعدم الاستهانة بنواياهم في تنفيذ عمليات ارهابية” ، مبينا انه ليس هناك أفضل من الاعداد الصحيح لكل الامكانيات المتاحة لمواجهة الزمر الارهاب اعداء العراق والانسانية.