الاعرجي : زوجات عناصر داعش زوّدن الداخلية معلومات مهمة عن خطط التنظيم ولدينا ألف معتقل داعشي
أعلن وزير الداخلية قاسم الاعرجي، أن عدد الإرهابيين المعتقلين لدى العراق يصل إلى 1049 ليس بينهم عرب، معربا عن أمله أن يساهم مؤتمر المانحين في الكويت بتقديم الدعم الأمني والمالي للعراق لتأمين حدوده الدولية المشتركة.
وقال الأعرجي في حوار مع صحيفة “الحياة اللندنية” تابعته اخر الاخبار ان “معركتنا مع داعش انتهت عسكرياً، لكنها مستمرة فكرياً واستخبارياً”، مؤكداً أن “زوجات عناصر داعش زوّدن الداخلية معلومات مهمة ودقيقة عن خطط التنظيم أفادت منها الأجهزة الأمنية”.
وتابع إن “تفعيل الجهد الاستخباراتي في المحافظات المحررة، حقق نتائج كبيرة بالنسبة لقواتنا الميدانية في الوصول إلى أهدافها وفق الخطط الاستراتيجية المعتمدة، كما كان للمرأة دور كبير في ذلك وكثيراً ما كانت تردنا معلومات دقيقة عن مكان وجود قيادات عناصر داعش وتحركاتهم، وتأكدنا أن غالبية تلك المعلومات كان مصدرها النساء وبعض زوجات الدواعش”.
ونفى وزير الداخلية، “وجود معتقلين عرب ممن اعتقلوا خلال معارك تحرير المحافظات الغربية”، لافتاً إلى أن “معظمهم من دول آسيا الوسطى وتركيا ويصل عددهم إلى 1049 معتقلاً بينهم 399 من الأتراك ونسبة كبيرة منهم من النساء أو دون سن 18”.
وفي شأن انفتاح العراق بعلاقاته على المحيط العربي لا سيما مع المملكة العربية السعودية، أكّد الأعرجي أن “تحقيق الأمن يتطلب علاقات إيجابية مع دول الجوار والحال كذلك لكل الملفات الاقتصادية السياسية الاستثمارية، بالتالي وجدنا من المناسب الجلوس على طاولة واحدة والحوار في كل النقاط الخلافية، ووجدنا ألا خلافات جوهرية أو حقيقية بين العراق والسعودية”.
وعن وساطته بين إيران وأميركا والسعودية، قال: “لسنا وسطاء ولم نكلف من أحد، ولكن ننطلق من مصلحتنا باعتبار أن المنطقة تحملت الكثير وأي خلاف سعودي– إيراني ليس من مصلحة العراق، وكذلك الحال مع أي خلاف إيراني– أميركي، ولا نقبل أن نكون ساحة لتصفية الحسابات مع أي طرف”.
وأشار إلى، أنه “بالنسبة لنقل ملف أمن العاصمة إلى وزارة الداخلية، فأن القرار يعود إلى القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي، ونرى أنه من الأفضل أن يكون ملف أمن بغداد بيد جهة واحدة وليس جهات عدة لتحدد المسؤولية”.
وأعرب الأعرجي، عن أمله أن “يساهم مؤتمر المانحين في الكويت بتقديم الدعم الأمني والمالي للعراق لتأمين حدوده الدولية المشتركة”.انتهى29/أ43