نجوم كرة “قتلتهم” الإصابات
استقبل المجتمع الكروي والرياضي بشكل عام، خبر اعتزال لاعب وسط هال سيتي الإنجليزي رايان ماسون، بحزن وأسى، حيث إن ابن الـ 26 عاما أجبر على التقاعد إثر إصابة ألمت به قبل 13 شهرا.
ففي يناير 2017 تعرض ماسون، الذي كان لاعبا دوليا في صفوف المنتخب الإنجليزي، لكسر في الجمجمة، إثر التحامه مع مدافع تشلسي غاري كاهيل.
وقال نادي هال سيتي، الذي يلعب حاليا في دوري الدرجة الثانية، في بيان: “رايان طلب نصيحة العديد من أطباء الأعصاب وأطباء جراحة المخ المعروفين على المستوى العالمي، ونصحوه جميعا بعدم العودة إلى لعب كرة القدم”.
وأضاف: “رايان يرغب في أن يعرب عن امتنانه لجميع العاملين في النادي الذين ساعدوه في التعافي، إنه مدين لهم لمساندتهم له وتعاطفهم معه طوال الأشهر الـ 12 الأخيرة”.
إلا أن كرة القدم شهدت عدة حالات مشابهة، قضت فيها الإصابات على مسيرة لاعبين كانوا مشاريع نجوم مستقبليين، وأضاعت عليهم فرصا في تسطير أسمائهم في سجلات العظماء.
وترصد “سكاي نيوز عربية” في هذه القائمة، أشهر حالات “التقاعد الإجباري”، التي شهدتها ملاعب كرة القدم خلال العقود الثلاثة الماضية.
دين أشتون – وستهام يونايتد
كان دين أشتون لاعب وست هام يونايتد أحد المواهب الواعدة في كرة القدم الإنجليزية، لكنه تعرض لإصابة في الكاحل عام 2006.
ورغم أنه عاد للملاعب وشارك لبعض الوقت بعد تعافيه من الإصابة، حسب اعتقاد الأطباء، فإنه أجبر على الاعتزال عام 2009 في عمر 26 عاما.
دافيد باست – كوفنتري سيتي
في منتصف التسعينات من القرن الماضي، بزغ نجم دافيد باست مع كوفنتري سيتي الإنجليزي، لكنه تعرض لكسر مضاعف في القدم خلال مباراة أمام مانشستر يونايتد.
ولسوء حظه، أصيب باست بعدوى فيروسية في قدمه أثناء رحلة علاجه في المستشفى، مما أدى إلى تفاقم حالته التي تطلبت إجراء 26 عملية جراحية، حتى اعتزل عام 1996.
بن كوليت – مانشستر يونايتد
بينما كانت جماهير مانشستر يونايتد تتنبأ بمستقبل باهر لابن النادي بن كوليت، تعرض النجم الصغير وقتها إلى كسر مضاعف في لقاء أمام ميدلسبره.
وانتهت مسيرة كوليت عام 2003 قبل أن تبدأ مع “الشياطين الحُمر”، مع استعداده لتوقيع عقد مدته 3 مواسم مع النادي، فانتقل إلى ناديين مغمورين في نيوزيلندا ثم هولندا، وظهر معهما نادرا.
وفي عام 2008، قاضى كوليت لاعب ميدلسبره الذي تسبب في إصابته غاري سميث، وحصل على تعويض من النادي قدره 4.5 مليون جنيه إسترليني.
لوك نيليس – أستون فيلا
النجم البلجيكي غير المحظوظ لوك نيليس كان ضحية إصابة، تعرض لها بعد أيام من انتقاله من أيندهوفن الهولندي إلى أستون فيلا الإنجليزي عام 2000.
وخلال لقاء أمام إبسويتش تاون، تلقى نيليس واحدة من أسوأ الإصابات التي شهدتها ملاعب كرة القدم، حيث التوت ساقه في عكس الاتجاه الصحيح بعد تعرضها لعدة كسور إثر التحام مع حارس المرمى.
ألف إنج هالاند – مانشستر سيتي
عرف عن النرويجي ألف إنج هالاند لاعب مانشستر سيتي، عداوته مع روي كين نجم مانشستر يونايتد، واعترف الأخير في مذكراته بأنه تعمد إيذاء هالاند في مباراة جمعت الفريقين عام 2001.
وفي المباراة المذكورة، تدخل كين بخشونة بالغة على ركبة هالاند اليمنى، وقال الأخير الذي لم يخض بعد ذلك سوى مباريات قليلة ثم اعتزل، إن تدخل كين كان وراء تقاعده.