معصوم ونظيره اللبناني يؤكدان أهمية دحر الارهاب نهائياً من اجل استقرار وسلام المنطقة والعالم
اكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ونظيره اللبناني العماد ميشال عون أهمية دحر الارهاب نهائياً من اجل استقرار وسلام المنطقة والعالم.
وذكر بيان رئاسي ” ان معصوم التقى اليوم رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون والوفد المرافق له ، وجرت مراسم استقبال رسمية حيث توجه الرئيسان معصوم وعون الى منصة الشرف وعزف السلامان الجمهوريان اللبناني والعراقي، كما جرى استعراض حرس الشرف .
وعبر رئيس الجمهورية عن سعادته البالغة لهذه الزيارة المهمة التي تؤكد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين والصديقين وتساعد على تطويرها والارتقاء بها بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين اللبناني والعراقي.
واشار الرئيس الى “العمق التاريخي للعلاقات ، مؤكداً ” ان هذه العلاقات التي تمتد جذورها الى الاف السنين ماقبل الميلاد، تؤكدها ملحمة كلكامش الذي كان قد سافر من هنا الى غابة الارز في لبنان، والان يستطيع الشعبان ان يجعلا من هذا العمق حافزا لارساء علاقات ثقافية وعلى مختلف المستويات تكون مثالا للاخوة والصداقة وحسن التفاهم والتعايش”.
كما تحدث معصوم عن اهمية الانتصار العظيم المتحقق على داعش بوحدة العراقيين من مختلف مكوناتهم وتضحياتهم من اجل الحياة ودحر الارهاب وشروره ليس عن العراق فحسب وانما ايضا عن كل المنطقة والعالم، معبراً عن تقدير العراق للموقف اللبناني الداعم للعراق في هذه الحرب المقدسة، والثناء على الجهد الدولي المؤازر للعراقيين”.
وبين معصوم ” ان العراق، وبعد انتصاره على داعش، يستعد للشروع بعملية اعادة البناء بكل ماتتطلبه من امكانيات ، مؤكدا الرغبة في ان يكون للشركات اللبنانية اسهامها الفاعل في البناء والاستثمار”.
من جانبه، تحدث في اللقاء رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، حيث عبر عن سعادته لزيارة العراق وشكره للحفاوة التي قوبل بها والوفد المرافق له.
وهنأ عون الرئيس معصوم والعراقيين بالنصر العظيم الذي تحقق ضد الارهاب، معربا عن تمنياته بالقضاء تماما على بؤر الارهاب وخلاياه النائمة، وان يتحقق الامن والسلام في العراق وعموم المنطقة، مؤكدا ان نصر العراق واستقراره مهم للبنان وللاستقرار في منطقتنا.
وعبر الرئيس عون عن رغبة لبنان بالعمل المشترك في مختلف المجالات للدفع بالعلاقات المتميزة بين البلدين الى افضل المستويات.
ووجه عون الدعوة للرئيس معصوم لزيارة لبنان وتم قبول الدعوة التي ستترتب في اقرب فرصة.
وجرى خلال اللقاء الاستماع الى اراء الوزراء من الجانبين اللبناني والعراقي واقتراحاتهم بما يساعد على تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين ، حيث اكد الرئيسان على أهمية لقاء واجتماع وتحاور اعضاء الوفد الضيف مع نظرائهم العراقيين خلال الزيارة لمناقشة وتسهيل امكانات العمل المشترك وترسيخ اواصر الاخوة بين الشعبين والبلدين الشقيقين.
وضم الوفد الرسمي المرافق للرئيس عون وزير الصناعة حسين الحاج حسن، وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني، وزير السياحة اواديس كدنيان، اضافة الى النائب اغوب بقرادونيان ووفد استشاري واداري واعلامي “.