قاذفة قنابل صينية تقلب المعايير القتالية
عرض باحثون صينيون، تصميما لطائرة قاذفة للقنابل تستطيع السفر بسرعة فائقة تتخطى سرعة الصوت، ويمكنها أن تقطع المسافة بين بكين ونيويورك في ساعتين فقط.
وبحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن للطائرة جناحين كبيرين وتقاوم المطبات الهوائية بشكل كبير، وبوسعها السفر بسرعة تفوق 6 آلاف كيلومتر في الساعة الواحدة، أي بمعدل يزيد عن سرعة الصوت 6 مرات.
وجرى تصميم الطائرة العسكرية الرهيبة في الأكاديمية الصينية للعلوم ببكين، وتسعى الصين إلى زيادة التقنية في منظومتها العسكرية لمجاراة منافسيها أو حتى التفوق عليهم.
ويراهن العلماء على الطائرات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت لتقليص مدة السفر الزمنية، مستقبلا، إذ تستغرق الرحلة بين بكين ونيويورك، 14 ساعة من الطيران، في الوقت الحالي.
لكن الطائرة التي جرى الإعلان عن تصميمها، ليست موجهة للرحلات التجارية، فهي تستطيع حمل الصواريخ وحتى الأسلحة النووية، لأداء المهمة العسكرية، بصورة سريعة.
وأكد مسؤولون صينيون، منذ العام 2013، إجراء اختبارات لطائرات تفوق سرعتها سرعة الصوت، لكنهم أبقوا التفاصيل قيد الكتمان.
وبدورهم، أكد المسؤولون الأميركيون إجراء اختبار لطائرة تصل سرعتها إلى 20 ماك، في 2011، لكن المركبة التي تفوق سرعة الصوت تحطمت بعد دقائق قليلة من تجريبها.